Quantcast
Channel: قصص واقعية –أنا زهرة
Viewing all 182 articles
Browse latest View live

فنانون يعترفون باضطراباتهم النفسية

$
0
0

ليوناردو ديكابريو
اعترف النجم العالمي بأنه كان مصاباً بالوسواس القهري OCD، ورافقه هذا الاضطراب طيلة طفولته، وعاد ليهرب أيضاً أثناء تصويره فيلم The Aviator. لكنه عاد للعلاج وتمكّن من الشفاء.

براد بيت
عانى براد بيت لفترة من حياته من الاكتئاب، وكان يتجنب مقابلة الناس، ويسرع للعودة إلى المنزل والنوم والهروب من الحياة.

إلتون جون
اعترف نجم الغناء البريطاني بأنه عانى من مرض الشراهة أو “البوليميا” المرتبطة بالاضطرابات النفسية، وعدم الرضى عن الجسد والشكل الخارجي.

انجيلينا جولي
بدورها أيضاً أقرّت النجمة العالمية انجيلينا جولي، بأنها عانت من الاكتئاب الحاد، كذلك كشف براد بيت، تفاصيل هذا الاكتئاب الذي عاشه معها.

كارولينا دي أوليفيرا
الإعلامية اللبنانية البرازيلية قد تكون الأشجع إذ اعترفت بأنها عانت من “اضطراب ثنائي القطب”، وأنها تتعالج بشكل مستمر من هذا الاضطراب. كما شاركت الجمهور طريقة شفائها تدريجياً من هذا الاضطراب.

هالة صدقي
بعد ظهورها في وزن زائد بشكل لافت، اعترفت الفنانة المصرية هالة صدقي بأن وفاة صديقتها أصابتها باكتئاب حاد، وبدأت بتناول أدوية أدّت إلى زيادة وزنها.

حنان ترك
النجمة المصرية، أكّدت أنها عانت طويلاً من التوتّر والاكتئاب، وأنها لم تنجح في تخطي ذلك إلا بعد زيارة معالج نفسي.

فنانون يعترفون باضطراباتهم النفسية أنا زهرة.


فيديو: أكبر عائلة في العالم من 39 زوجة.. ومكانة خاصة للأولى

$
0
0

يبلغ الهندي شانا زيونا من العمر اليوم 70 عاماً ويرعى أكبر عائلة في العالم تتكون من 39 زوجة و94 ولداً و34 حفيدة. وقد عادت صحيفة تلغراف، مؤخراً، وأثارت قصته مجدداً، بعد أن اشتهرت قبل سنوات.

يعيش زيونا مع جميع أفراد هذه العائلة في منزل واحد مكون من أربعة طوابق في قرية باكتوانج الهندية في ولاية ميزورام، والمنزل يضم مائة غرفة، حيث تُتيح المعتقدات الدينية التي يرجع زيونا لها الزواج المتكرر والمتعدد، لتكون هذه العائلة من أسباب اتساع ظاهرة التضخم السكاني في بلد كالهند.

يحتفظ زيونا أنه يحتفظ بمكانة خاصة لأولى زوجاته، التي تتولى بأمر منه وضع جدول عمل يومي لـ”ضراتها”، لتوزيع المهام المنزلية من حيث إعداد الطعام وتنظيف المنزل وغسيل الملابس والاعتناء بالحديقة والاعتناء بالأطفال، فيما تعد أصغر زوجاته صاحبة الحظوة بالقرب منه، رغم أنه بحسب الصحيفة وضع نظاماً لهن، حيث تزوره واحدة كل ليلة وفق جدول زمني معد سلفاً.
الأسرة التي تستهلك 30 دجاجة يومياً على وجبة الغداء، و60 كيلوغراماً من البطاطس، فضلا عن 100 كيلوغرام من الأرز، تمتلك مدرسة خاصة لتعليم أبنائها، فضلا عن ملعب ومصنع للأثاث. كما يعمل معظم الأبناء في المزرعة التي يملكها والدهم، والتي تتضمن قسماً لتربية المواشي وآخر للدواجن، وحديقة للخضار والفاكهة.

شاهدي العائلة وتفاصيل حياتها بالفيديو:

 

فيديو: أكبر عائلة في العالم من 39 زوجة.. ومكانة خاصة للأولى أنا زهرة.

قصة واقعية: متزمت وعادية..وما محبة إلا بعد عداوة

$
0
0

لا يخلو بيت اليوم من المشاكل الأسرية والتي قد يحل بعضها وبعضها تتعقد وتتطور حتى تصل لطلب الطلاق.
وكانت قصة اليوم من أغرب الحالات التي مرت بنا، والتي تحول فيها الكره إلى حب ومن إلحاح بالانفصال لرغبة في التسامح والغفران.

إنها مسألة لزوجة ظلت بالمحاكم أكثر من عامين تطلب الطلاق وترفض كل محاولات للصلح أو التفاهم. وقالت يوما ما بأن الجحيم أهون عليها من العيش مع زوج يحبسها أربعة وعشرين ساعة بالبيت ويحرمها بالأسابيع من زيارة أهلها ويبخل عليها بمشاعر الحب ويتعامل من منطلق التزمت الشديد.

كانت النتيجة أنها كرهت نصحه وتوجيهاته وكرهت عشرته وأعتبرت زواجها منه سجن كبير لابد أن تحرر منه.
كم بكت وترجته أن يطلقها وكم حاول هو لاقناعها بالبعد عن فكرة الطلاق لكن بعد فوات الأوان واستمرت الزوجة مصره على طلبها حتى جاءت لحظة العمر وساعة الصفر وحدث موقف من أحد أبنائها الصغار هز كيانها وقلب موازين التفكير في عقلها وبعد سنتين من الإصرار على الطلاق تراجعت باكية بسبب هذا الموقف الذي وقع من ولدها .

تقول الزوجة : كنت عازمة أمس على طلب الطلاق وذهبت لاشتكي وأؤكد طلبي بالمحكمة حتى فاجأني ابنى عندما أوقفني على الباب وهو يشدني من ثيابي ويقول لي : (أرجوكي يا امي لا تخلي بابا يطلقك أنا ما أقدر أعيش بدون بابا).

وهنا بكت الزوجة وأحست بأنها أن استمرت وأصرت على الطلاق فأنها ترتكب جريمة في حق أبنائها وفي لحظة فاقت الأم والزوجة وتذكرت بأن الأبناء ليس لهم ذنب في أخطاء وخلافات الكبار وأن من حقهم أن يعيشوا بين أبوين ويسعدا بوجودهم كما سعد غيرهم .

قالت الزوجة : هزني حزن ولدي وخوفي على نفسيته ونفسية الأبناء فتراجعت عن الطلاق وصممت أن أعود لبيت الزوجية بعد قضاء عامين في بيت أهلي وتصالحت معه وقد وعدني بأن يكون مرنا معي. ولا يحرمني من زيارة أهلي وأن يحنو علي ويحترمني وأن يسمح لي بإكمال الدراسة وزيارة أهلي مرتين في الأسبوع وتم الصلح بسبب جذبه من يد ولدي لعباءتي ولسان حاله يقول ( من فضلك يا أمي لا تطلبي الطلاق ).

قصة واقعية: متزمت وعادية..وما محبة إلا بعد عداوة أنا زهرة.

قصة واقعية: زوجي يجبرني على الإنفاق

$
0
0

الزواج نعمة ربانية قائم على الحب والاحترام والمشاركة ولا يختلف اثنان على ذلك، لكن بعض شركاء الحياة اليوم إن تحمل عنهم الطرف الأول مسؤولية معينة – هي في الأصل من مسؤوليات الطرف الثاني- تجد أن الطرف الثاني (سواء الزوج أو الزوجة) اعتبر ذلك التحمل فرضا ولزاما على الطرف الأول، وإن قصر الطرف الأول يوما أو اشتكى أو توجع تشتعل نيران الخلافات بالبيت، وقد نسي هذا الطرف الثاني أو تناسى أن تلك المسؤولية التي حملها عنه الطرف الأول هي أصلا من مسؤولياته وليست فرضا على الأول. وبدلا من أن يشكره أو يشكرها يعتبر ذلك من الفروض التي يجب القيام بها بلا شكر ولا احسان ولا اعتراف مما يتسبب في خنق الحياة الزوجية وخلق احساس بالبغض والنفور قد ينتهي بهما للانفصال.

ومن تلك الأمثلة على ما ذكرنا قيام الزوجة بمساعدة زوجها ماديا بالبيت تقول صاحبة المسألة: تزوجت وأنا أعمل برضا واقتناع منه مما شجعني على أن أقبل التعاون والمشاركة معه بالبداية بتحمل خصوصياتي فقط، فلا أطلب منه ثمن عباءة لي أو حقيبة نسائية أو ما شابهها من خصوصيات المرأة لكن بعد مرور عام من زواجنا بدأ يلح على زوجي بأن أتناصف معه شراء أغراض البيت من مأكل ومشرب، ومن تربيتي وحرصي على بقاء الأسرة تنازلت وقبلت رغم أن راتبه أصبح ثلاث أضعاف راتبي، ثم فوجئت بعدها بأربعة أشهر ألح على زوجي بشيء جديد حيث طلب مني أن أدفع نصف الإيجار ثم نصف فواتير الكهرباء والمياه ثم النصف في كل شيء لدرجة أن يجبرني أن أتناصف معه هدايا والديه وإخوته وكافة المناسبات وكلما قبلت وتحملت ما يريده وتنازلت زاد على ضغطا .

وبيوم من الأيام رفضت أن أدفع نصف ثمن زياراته لأهله فقام وأهانني وسبني وهجر البيت أسبوعا كاملا كنوع من الضغط علي. وهكذا يعاقبني عندما أعبر عن رأيي في كل مرة ويقول لي دوما : أنا أسمح لك بالعمل فراتبك كله من حقي، رغم أن راتبه اليوم صار 5 أضعاف راتبي ، يسافر ويأتي بشنط الهدايا لأهله ولا يذكرني بشيء ولا يسمعني كلمة الشكر.

دوما يكسرني دوما يهددني دوما يشعرني أنني أنانية وأحب المال، وأنا والله يا سيدي منذ 9 سنوات بالعمل ومع ذلك لا أملك خاتما ولا أسورة لأن كل ما أستلمه أنفقه على أبنائي وهو يعرف أني أخشى الطلاق ولا أريد خراب البيت، هذا بالإضافة إلى بخله بالمشاعر والعلاقة الزوجية الخاصة.

وحتى كافة مسؤوليات الأولاد من زيارات للمستشفى أو رعاية دراسية أو تربوية لا يقوم بها غيري رغم أنها من مسؤولياته، إنه يعتبر مساعدتي له اليوم فرضا والزاما وإن اشتكيت أو ما دفعت هددني بكل أنواع التهديد النفسي ولا أدري من منا على صواب هو أم أنا؟ وما الحل لمشكلتي؟

الجواب
أختي الكريمة جزيت خير الجزاء على عطائك وتحملك وتفانيك من أجل بقاء تلك الأسرة. لكني اعتبرك جزءا من المشكلة لأنك عودتي الطرف الثاني على تنازلات أكثر من اللازم، في الوقت الذي لا يعترف لك بأي عطاء وكلما زدت عطاء ومساعدة زاد جفاء ومقاومة

هذه الطريقة تفقد الحياة الزوجية توازنها، فكان الأفضل من البداية ألا تتحملي مسؤوليات هي من اختصاصه مثل متابعة تربية الأبناء والذهاب بهم للأطباء والمتابعة الدراسية، فطالما أنه يريد المشاركة المادية فلماذا يتقاعس عن المشاركة المعنوية التربوية ولماذا يبخل عليك بمشاعره؟

إن الحياة الزوجية السليمة هي التي يوضع لها الاتفاق والشرط من البداية ..فنحدد كزوجين من حجم المشاركة التي سأقدمها كزوجة ونتفق أن ذلك ليس فرضا إنما فضلا وعونا من منطلق الحب والاحترام للحياة الزوجية، وليس لأني أنا الرجل وكل مالك ملك لي فالزوجة العاملة تبذل مجهودا مضاعفا حيث تهتم بالبيت والعمل وبالأبناء والزوج ، أمن العدل أنها بعد أن تفني نفسها في كل تلك المسؤوليات أهددها وأستغلها ماديا؟

لذلك أنصحك بالتوجه بزوجك لمتخصص أسري شرعي ليفهم الزوج ما له وما عليه شرعا لأن المقاييس مغلوطة عنده وتحتاج لبيان ونصح وتوجيه .

إن ما تفعليه وتقدميه كما ذكرت من مساعدة وتعاون وتحمل لمسؤوليات غيرك هو فضل منك وليس فرضا هو حب منك وليس جبرا هو عطاء بلا حدود .. وإن لم يقدر شريك الحياة ذلك فلا يتوقع أن تستمر تلك الحياة وقد خيم عليها الظلم والاستغلال من طرف على حساب طرف.

قصة واقعية: زوجي يجبرني على الإنفاق أنا زهرة.

قصص واقعية: زوجتي الجميلة تستكثر نفسها عليّ

$
0
0

وقفت حائرا متعجبا أمام أكثر من حالة طلاق لزوجات لديهن طفلان وثلاثة، وليس السبب في طلبهن للطلاق خيانة الزوج أو قلة النفقة أو الضرب أو غير ذلك من الأسباب المعروفة للجميع، بل السبب هي نفسها أو بالأحرى جمالها.

الزوج لم يقصر في عطاء ولا حب ولا انفاق وحتى العلاقة الحميمية لم يقصر فيها لكن السبب هو أن الزوجة غرها ما وهبها الله تعالى من الجمال، ذاك الجمال الذي قادها بجهل منها إلى النقمة على حياتها وزوجها رغم أنها أصبحت أما لطفل أو أكثر ، فهى باختصار وبدون إطالة بالعبارة ( تستكثر نفسها على زوجها) .

سألت الزوج: ما شكواك ؟ قال زوجتي تريد الطلاق رغم أني أحبها وأبذل كل ما في وسعي لإسعادها لكنها غير قنوعة ودوما تقارن بيني وبين أزواج غيري . فزوجتي غرها جمالها وتريد الزواج من جديد لأني لا أستحق كل هذا الجمال حسب كلامها.

سألت الزوجة: لماذا تطلبي الطلاق وزوجك لم يقصر فيك كما شهد الجميع ومنهم أنت؟ فردت باجابة مختصرة قائلة: (أنا  كنت أستحق جوازه أحسن من كده أنا كنت أستاهل أحسن منه) .

مع العلم أن الزوج حملها من بلدها الفقير وأسرتها المتواضعة لتعيش حيث يعمل في الخليج عيشة الرفاهية والراحة والرغد.

ألبسها أحسن الثياب ووفر لها الخادمة والسيارة لكن صديقات السوء لعبن برأسها وخطوة خطوة اختلطت مثلهن برجال – متزوجين وغير متزوجين- أغروها بالمال والزواج إن طلقت لأنها خسارة فيه (يقصدون زوجها) بعد عشرة 9 سنوات .

وهنا صممت أن أوجه كلامي لها ولكل من غرها جمالها وطلبت الطلاق بل منهن من ضحت بالأبناء وتركتهم صغارا مع أبيهم لتعيش حياة الحرية لتتزوج من يستحق هذا الجمال –من وجهة نظرها- وظنت بخيبتها وسطحيتها أن الجمال سيبقى والنعيم سيدوم، أقول لها:
والله لذة احتضان الأبناء لن تضاهيها لذة زواج جديد ولا فرحة في الوجود أجمل من نظرتك لفرحة أحد أبنائك، غدا ستكبرين وتزول معالم جمالك وتتمنين يومها ابنا بارا أو بنتا بارة تجلس بين يديك ترعاك وتؤنس وحدتك، إن من يغريك اليوم بمال من أجل جمالك سيتركك عندما تكبرين ليبحث عمن هي أجمل منك، فكما تدين تدان.

لا أقصد بنصيحتى أن أجبرك على الاستمرار دون سعادة أو اشباع عاطفي بل كل مقصدي ألا يغرك جمالك فتخسرين كل شيء الزوج والأولاد وراحة البال، تذكري أن زوجك يحبك صغيرة السن أو عجوز كنت هو يحبك يحبك أنت كما أنت حتى لو مرضت لو كبرت لو يوما غضبت هو يحبك ، لن يغيره شيء تجاهك لأنه ما تزوجك لجمالك فقط بل لمباديء وأسباب أخرى قويت وترعرعت وأبقتك دوما الزوجة والأم والحبيبة وشريكة الدرب والحياة أما غيره فقد تزوجك لجمالك فأسألي نفسك : ماذا إن ذهب الجمال لمرض أو كبر أو حادث هل سيظل يحبك مثل زوجك الأول ؟ لا أظن ذلك .. فكري جيدا قبل فوات الأوان.

قصص واقعية: زوجتي الجميلة تستكثر نفسها عليّ أنا زهرة.

قصة واقعية: زوجي طوال الوقت صامت

$
0
0

اذا شبهنا الزواج بالزرع أو الشجر فنقول أنه لا ينمو ولا يكبر إلا إذا سقيناه بالماء ليعيش ويدوم ويثمر كذلك الحياة الزوجية لا تنمو وتقوى إلا بوجود التحاور والنقاش بين الطرفين حتى وإن كان الطرف الثاني يحب الطرف الأول فلا فائدة الحب بصمت ؟

وأين نحن من حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي أمر وطلب فيه بشكل واضح صريح ممن يحب أخاه أو صديقه أن يعلمه وينطق له بكلمة الحب هذه وأن يكررها دوما لأنها تنعش العلاقة بين الأخوة والأصدقاء وتديم المودة بالقلوب ما بالك بالعلاقة بين الزوجين هي الأحرى والأولى أن تنطق وتتكرر فيها كلمات الحب لأنها الماء بالنسبة للزرع ولا حياة لنبات بدون ماء ولا بقاء لزواج بدون مشاعر متبادلة منطوقة فعنه صلّى الله عليه و آله : إذا أحَبَّ أحَدُكُم أخاهُ فِي اللهِ فَليُعلِمهُ ؛ فَإِنَّهُ أبقى فِي الاُلفَةِ ، و أثبَتُ فِي المَوَدَّةِ” .

تقول الزوجة (ن): زوجي أعرف أنه يحبني ويحب أولادنا ويخرج معهم وما يقصر في عطاء ولا نفقة وهو رجل ملتزم ولا يقصر بحقي الشرعي ولا يقصر في أن يرسل لي بين الحين والأخر رسائل الحب لكن حياته معنا في صمت رهيب لا حوار ولا كلام ولا نقاش نهائيا ، قد أكون بجواره بالسيارة بالساعتين ولا حديث بيننا، وكلما أحاول أن أكلمه يرد على قدر السؤال حتى أنني تعبت ومليت تلك المعاملة أريده يحدثني يكلمني ينطق يتحرك فماذا أفعل يا سيدي لأني بدأت أشعر بالجفاء وأخشى العدوى من صمته فأكون مثله؟

الجواب:
أعتقد أنه امر ليس بالصعب لكن لابد من معالجته بالتدريج وليس بنقلة واحدة وإليك بعض الخطوات:
1-حاولي أن تفتحي مواضيع معه وتسألي فسيضطر للرد والجواب ،بعد قليل فرعي وفصلي في نفس الموضوع فسيرد أيضا ، من بعدها استخرجي من الاجابة سؤالا جديدا وهكذا
ولا تشعريه أبدا أنك متعمدة استنطاقه بل أشعريه أن سياق الحديث هو الذي يحتم أن تسأليه، والحقي كلامك دوما بكلمة : سامحني إن كنت طولت بأسئلتي لكني فقط استفسر منك لأستفيد من خبرتك و رأيك السديد.
2-شاركي أبناءك في استنطاق والدهم حفزيهم أثناء خروجهم معه أن يحكون له عن المدرسة عن الأصدقاء صار كذا وكذا ويتوقفوا بين الحين والأخر ليسألوه : ما رأيك في تصرفي يا بابا؟ هل أظل مصاحب فلان أم أتركه؟ ماذا تختار لي أنت من الألوان يا بابا؟ وهكذا علميهم يفصلوا بالأسئلة مثلك تماما دون أن يخبروه بأنك طلبت منهم ذلك.
3- ناقشيه وحاوريه فيما يحب وفي الأمور التي يهتم بها حتى لو كانت أخبار الرياضة أخبار السيارات أخبار الاقتصاد اسأليه عن دوامه يومه المهم افتحي المواضيع التي يحبها وتعلميها وخذي خبرة فيما يحبه من مواضيع.اظهري اعجابك بالوان ثيابه شعره أي شيء فيه فهذا الاطراء سيلين عاطفته وينطق.
4- اهدي له كتيبا أو اسطوانة وضعيها بالسيارة عنده لأحد المتخصصين او العلماء الذين يحب السماع منهم وهو يتكلم عن حقوق الزوجين والتي منها الحوار والنقاش.
5- اجتهدي بالدعاء له بصلاتك أن يستنطقه الله ويحاورك ولا تكبري الموضوع بداخلك وفجري الطاقات الايجابية حين ترينه وابتسمي بوجهه واشعريه أنه أكبر زوج متكلم ومتحاور فتولد الطاقات ترسل منك له وستغيره رويدا رويدا لكنك لو استقبلتيه بالوجه الصامت مثله الوجه الذي بلمحاته يتهمه بعدم الحوار فالسلبية لن تعكس الا طاقات سلبية للأخرين فانتبهي بارك الله فيك.

قصة واقعية: زوجي طوال الوقت صامت أنا زهرة.

قصة واقعية: زوجي لم يقربني من ستة أعوام

$
0
0

القراء الأعزاء

خلقنا الله وأودع فينا غريزة الحب وغريزة الجنس لبقاء النسل ولدوام الألفة واستمرارا للحياة، وما شرع الزواج إلا لتحقيق تلك الغايات، فلا يعقل زواج بلا علاقة حميمية ولا حب ولا لمسات حانية ولا قبلات ولا احتضان، فزواج بهذا الوضع عدمه خير من بقائه.
ربما لن تصدق تلك المأساة مثلما لم أصدقها أنا بالبداية لكن بمرور الوقت اتضح أنها حقيقة وأن الزوجة لا تكذب أو تتجمل بل تقول الحقيقة المرة التي عاشتها 6 سنوات قضتها على أمل أن يتغير الزوج أو يتعالج.

تقول السيدة: تزوجت من 6 سنوات وكنت فرحة كأي فتاة تحلم بالحب والحياة الزوجية لكنني مع الأسف من أول ليلة زواج ولليوم ما زلت بكرا، لم يلمسني زوجي مرة ولم يقبلني يوما ظننت بالبداية أنه الخجل، لكن المدة طالت شهورا بل وسنينا.

شكوت لأمي فقالت لي اصبري شكوت لأمه فقالت لي : اصبري .. شكوت له نفسه بالشهور الأولى فكان يتهمني بأني لا أستحي على دمي لأني أطلب منه هذا الطلب. صبرت وصبرت وحاولت أن أقنعه بأن يعالج أو يستشر طبيبا فكان يصدني ويقول: أنا سليم وما عندي شيء.. عجزت عن اقناعه وكبلتني العادات والتقاليد التي تجبرني على عدم البوح بما في قلبي.. حاولت قتل مشاعري ورغباتي لأعيش كبقية الزوجات لكني لم أستطع واليوم أخشى الفتنة على نفسي وديني فصممت على طلب الطلاق. فهل لديك حل غير هذا الحل يا سيدي؟

الجواب:
عجبا لهؤلاء الرجال كيف يقبل الواحد منهم أن تستمر حياته الزوجية، وهو لا يعف زوجته ولا يعطيها حقها الشرعي الذي ركب في فطرتنا وجبلت عليه البشرية .
يا ترى لو جاءت أخته تشتكي إليه أن زوجها لم يقربها من 6 سنوات هل كان سيترك أخته تأكل النار كبدها وقلبها؟ لا أظن ذلك بل كان أول شيء سيفعله أن يطلب من زوج أخته أن يبحث عن علاج طبي أو نفسي لحالته حتى لا يظلم زوجته معه.
ونحن كذلك ندعو زوجك بأن يذهب للبحث عن علاج، وإن لم يفعل فالطلاق في مثل تلك الحالات ضرورة وواجب شرعي حتى لا تقع الفتن. لأن الزواج عفة وصون للعرض فإن لم يتحقق ذاك الهدف فلا حاجة لبقاء تلك العلاقة التي غلب ضرها على نفعها بل لا نفع منها والانفصال أولى إن لم يبحث الزوج عن حل وفورا.

قصة واقعية: زوجي لم يقربني من ستة أعوام أنا زهرة.

اختطاف الطفلة جوري الخالدي يهز المجتمع السعودي

$
0
0

 

منذ أكثر من أسبوع، ولا حديث للسعوديين سوى جوري الخالدي، الطفلة التي لم تتجاوز الثلاث سنوات، وتم خطفها من أحد المستوصفات في العاصمة الرياض الجمعة قبل الماضية، من دون أن تجد الشرطة لها أدنى أثر منذ ذلك الحين، على الرغم من التعرف إلى خاطفها، عن طريق كاميرات المراقبة التي كانت موجودة في المستوصف الصغير الواقع على طريق خريص.

ونفى المتحدث في شرطة الرياض صحة مقطع فيديو انتشر قبل يومين، يزعم العثور على الطفلة، كما نفى جدها محمد الخالدي صحة الأنباء التي تناقلتها مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد العثور على جوري المختطفة، مؤكدا أن الأسرة ما تزال تبحث عنها بالتعاون مع الجهات الأمنية، ولكن من دون جدوى.

ولا يُعرف السبب وراء خطف الطفلة، ولا علاقة الشخص الذي أظهرته كاميرات المراقبة يصحبها إلى خارج المستوصف، ولكن يخشى أن يكون للأمر علاقة بتجارة الأعضاء. ويؤكد الجد محمد، أن الأسرة تأثرت نفسيا بشكل سلبي، جراء الأخبار الخاطئة والشائعات التي تشير إلى العثور على جوري من دون أن يكون ذلك صحيحا.
شاهدي التقرير التالي الذي أجري حول تفاصيل خطف جوري:

اختطاف الطفلة جوري الخالدي يهز المجتمع السعودي أنا زهرة.


قصة واقعية: زوجها وأخوها بالرضاع

$
0
0

تنقسم الأخوة في ديننا الحنيف إلى قسمين: إخوة النسب من أب وأم وأخوة الرضاع، حيث يعتبر من رضع مع طفلة أخرى 5 رضعات مشبعات هو أخوها وهي اخته بالرضاع.

وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” يحرم من الرضاع ما يحرم بالنسب”. ولا أحد يجهل هذا النوع من الأخوة – إخوة الرضاع – ومع ذلك تجد بعض الأمهات بكل بساطة وعدم ادراك لخطورة الأمر، ترضع ابنة صديقتها او جارتها أو قريبتها مثلا عشرات المرات وتمر السنون وتنسى الأمهات إخبار الأبناء والبنات أن فلان هذا اخوك بالرضاع، وان فلانة هذه أختك بالرضاع، فتقع الكوارث الاجتماعية والانسانية التي نسمع عنها اليوم حين تأتي فتاة تبحث عن حل لمشكلتها التي تسبب فيها جهل ونسيان وعدم اهتمام والدتها ووالدة من رضع منها حولين كاملين (أي سنتين).

تقول الزوجة : كنا نعيش بمنطقة فقيرة ونحن صغاراً، حتى فتح الله على والدي وانتقلنا وانا بسن العاشرة لحي أرقى، وكان لنا جيران في الحي القديم كانت أمي قد تعودت ان ترعى ابنهما الصغير، الذي ولد بعدي بشهرين حين تذهب والدته لعملها. وأحيانا يجوع هذا الطفل فكانت أمي ترضعه وظلت على هذه الحال طوال فترة رضاعه.

وتضيف: لما كبرنا لا أتذكر يوما ان امي أخبرتني أن ذلك الشاب هو أخوك بالرضاع، حتى مرت السنون وماتت والدة هذا الشاب الذي التقيت به بالجامعة وتعرفت عليه وأحببته وبادلني نفس الشعور وقبل أن أخبر أمي بعلاقتنا ورغبته في الزواج مني ماتت أمي أيضا ولم تخبرني عن قصة رضاعي مع ابن الجيران وحزنت عليها حزنا شديدا وكذلك أبي لم يكن يعرف بقصة الرضاع هذه تماما. لأنه بالأصل كان يمنع امي من الاختلاط بالجيران لكنها كانت تخالفه وتزورهم ويزورنها أثناء فترة دوام والدي وعرفت من هذا الشاب – ابن الجيران (م) – أن والده فارق الحياة بعد ولادته بثلاثة أعوام وعاش مع خاله ولم تخبره أمه ولا والده. وبعد ان مرت سنة على وفاة والدتي تقدم لي هذا الشاب ووافق والدي وتم العرس وقضينا 4 أشهر حملت فيها وكنت سعيدة وفرحة لأني أحب زوجي جدا.

ثم جاء اليوم الذي كشف لنا حجم الكارثة التي وقعنا فيها بسبب إهمال الأمهات في مسألة الرضاع حيث حضرت خالة زوجي من أمريكا لتسلم وتبارك لزوجي على زواجه وكانت لا تعرف من هي زوجة ابن أختها حتى زارتنا وتذكرت – لأنها كانت تسكن بنفس البناية التي كنا فيها جميعا تذكرت ان والدتي كانت ترضع زوجي (م) على مدار سنتين واقسمت بالله انها محقة فيما قالت.
شككنا بالأمر بالبداية لأن خالته لديها فتاة قلنا ربما كانت تريد زواج زوجي منها منذ كانوا صغارا.. لكننا للتثبت من الموضوع ذهبنا أنا وأبي وزوجي لمنطقتنا القديمة فتعرفنا لبعض الجيران الذين كانوا ما زالوا بالحي وسألناهم عن موضوع الرضاع بيني وبين ابن الجيران، فكان الجواب صادما بشهادة 3 نساء صادقات بالإضافة لشهادة خالة زوجي بأن زوجي هو بالحقيقة اخي بالرضاع وأنهم نبهوا على والدتي كثيرا أن تبلغ زوجها بالأمر لكنها لم تفعل/ ووقعت المأساة التي نتج عنها أنني حامل بالشهر الثاني ممن؟ من زوجي الذي هو بالحقيقة أخي بالرضاع ولا أستطيع وصف الحالة النفسية التي أعيشها منذ أيام ببيت أبي فزوجي الذي أحببته وعاشرني وتزوجته هو أخي وأنا أخته . ولولا عناية الله ولطفه ووقوف والدي معي كنت سأموت من شدة الصدمة .

الجواب:
لا تعليق على قصتك المأساوية يا ابنتي إلا أننا ننقلها للناس كما هي لتتعظ كل أم وكل أب وتنتبه لخطورة موضوع الرضاع، وانه إن وقع فيجب على الجميع ان يعرف وان ينتشر الخبر كما ينتشر أمر الإشهار بالزواج بأن فلان أخو فلانة بالرضاع، وان يتناقل الأمر يعرف به الأبناء حين يدركوا حتى لا تقع مثل تلك الكوارث الاجتماعية والنفسية واما عن أمر حملك وزواجك فيجب رجوعك فيه إلى هيئة الفتوى ليخبروك عن الحل الشرعي في مثل حالتك وغفر الله لمن كن السبب من الأمهات .

قصة واقعية: زوجها وأخوها بالرضاع أنا زهرة.

بعد العثور عليها لماذا اختطفت الطفلة جوري الخالدي؟

$
0
0

ظهرت الطفلة جوري الخالدي في فيديو بصحبة ذويها أمس وهي تبكي، بعد أن عثر عليها سالمة في أحد الشقق السكنية شرق مدينة الرياض مع الخاطف وخادمة أثيوبية، وكانت الشقة بها كمية من الحشيش والسلاح.

قص الخاطف شعر جوري الجميل، لكي يغير في ملامحها، وكان والدها قد أعلن قبل العثور عليها بساعات عن مكافأة تصل إلى 5 ملايين ريال سعودي لمن يدلي بمعلومات عنها.

الطفلة بخير، وصحتها جيدة، ولكن الرعب الذي تعرضت له في غيابها عن أهلها هو أمر لا يمكن أن نتخيله نحن ولا يمكنها هي كطفلة أن تعبر عنه، أيام من الخوف والرعب والحزن، وقصة مرعبة انتهت نهاية سعيدة لحسن الحظ.

فيما يخص الخاطف، فقد أعلنت السلطات الأمنية السعودية أنه سعودي مصنف كشخص “خطير للغاية” وأنه مطلوب في عدة قضايا.

من المتوقع أن يواجه الخاطف عقوبة لن تقل عن السجن 15 عاماً على الأقل، إذ لا يوجد في القانون السعودية عقوبة محددة للخطف، ولكنها ترجع لتقدير القاضي كونها عقوبة تعزيرة، ولكن في مثل هذه الحالات تكون العقوبة مغلظة، فالجريمة كبيرة، وكان لها تداعيات كبيرة على عائلة الطفلة”، وذلك وفقا لتصور المستشار أحمد الرشيد الذي أضاف في إحدى اللقاءات معه “في تصوري سيتخذ القاضي العقوبة الأقسى في الحكم، وهي السجن 15 عاماً، والجلد، ولكن قد يكون هناك أمور تخفف من الحكم، كأن يكون الخاطف مختل عقلياً، أو لديه أسباب قد يقدرها القاضي، ولكن في كل الحالات يُرجح أن يكون الحكم قاسياً، للحد من ظاهرة الخطف”.

وكان اختطاف جوري، يوم الجمعة قبل الماضي، قد هزّ الشارع السعودية، الذي انشغل في متابعة أخبارها، وعجت مواقع التواصل الاجتماعي بآلاف التغريدات والمواضيع عنها، إذ أستغل الخاطف انشغال والدها في أحدى مستوصفات الرياض ليخطفها دون سبب واضح، ورصدت كاميرات المراقبة الخاطف وهو يصطحبها في سيارته، لتبدأ الجهات الأمنية في تكثيف البحث عنها، وداهمت في الأسبوع الماضي العديد من المواقع المشبوهة، وتم العثور على عدد من الأطفال المخطوفين.

ترجح جهات مختلفة أن يكون سبب الاختطاف المتاجر بالأعضاء، أو ربما طلب فدية كبيرة من ذويها، لكن التحقيقات لم تفصح إلى الآن ما كشفه الخاطف بخصوص السبب الحقيقي وراء فعلته.

بعد العثور عليها لماذا اختطفت الطفلة جوري الخالدي؟ أنا زهرة.

حلويات شامية في بلاد الشوكلاتة البلجيكية

$
0
0

ليس بعيداً عن “غراند بلاس” أو الميدان الكبير، وهو أهم معلم في العاصمة البلجيكية بروكسل، تشع من واجهة أحد المحال أنوار تجذب المارة، وتظهِر حلويات متعددة الأشكال والألوان، في محل اسمه “حلويات نور سوريا”.

مالك المتجر هو المهاجر السوري عماد كركتلي من الجزماتية (في العاصمة السورية دمشق). ترك سوريا قبل 20 عاماً، وتخرج من مدرسة للطهاة في اختصاص المأكولات السريعة. عام 2011 ترك سوريا مجدداً مع بداية الأزمة، على الرغم من عودته إليها من هجرة طويلة بأمل افتتاح مشروع تجاري.

لا يهدأ أبو عمر عن الحركة والتعليق على كل شيء يدور في أوروبا أو سوريا بتهكم وحزن وجدية في آن. يضع ركوة القهوة العربية في زاوية من المتجر الأنيق الذي تمتلئ رفوفه بالحلويات الدمشقية والمغربية. بتفاخر يقول: “هذه الحلويات هي من وسط دمشق، بالرغم من كل الظروف أردت أنا وشريكي أن نبقي على أصالة ما نعرض من بلدنا… اسم المحل “حلويات نور سوريا”.. لكنني بشكل جدي وبأسف شديد صرت أفكر بتغيير الاسم بعد اعتداءات باريس وفقدان الزبائن ومرورهم من أمام المحل من دون الدخول إليه”.

المحل لم تكن تمر دقيقة من دون أن يكون مزدحماً بالزبائن. الآن يمرون إلى جانبه ينظرون إلى الواجهة ويواصلون طريقهم. في السابق كان هؤلاء المواطنون، قبل أن يرعبوهم بذكر اسم سورية، يتناولون الحلوى الدمشقية وهم فرحون ويبتسمون مع شرب القهوة، ويدردشون معي ويمازحونني حول الثقافات والعادات والآداب العامة.

حلويات شامية في بلاد الشوكلاتة البلجيكية أنا زهرة.

زلزال الحياة الزوجية: الزوايا الحادة

$
0
0

لا تستقيم الحياة إلا بالتعامل والاحتكاك مع الأخر، وقد يكون الأخر هو الصديق أو الأبوين أو الأخوة أو شريك الحياة، لكننا نرى كثيرا منا يتعاملون بمبدأ عقيم ومخيف ومدمر وهو مبدأ الجدال سواء بحق أو بباطل المهم أنه يريد الانتصار بأي شكل ولا ينفك يجادل ويجادل ويجادل حتى تتقطع عروق المحبة والود يوما بعد يوم بينه وبين أقرب الناس إليه.

هل سألنا أنفسنا لماذا نتجادل كزوجين؟ وما الهدف من هذا الجدال العقيم؟

هل الأمر المطروح للنقاش يستحق الجدال؟ هل يستحق أن نضيع الساعات فيه؟

هل نكون سعداء بوصول أصواتنا المرتفعة لغرف الأبناء وشبابيك الجيران؟
أنسينا قول النبي الكريم صلى الله عليه وسلم: ” الجدال لا يأتي بخير أبدا” ؟ أنسينا ثواب وأجر من يترك الجدال ولو كان محقا؟ يقول النبي الكريم” أنا زعيم – أي : ضامن – بيت في ربض الجنة –أي: في وسط الجنة وقيل أعلاها- لمن ترك الجدال ولو كان محقا”
أنسينا أيها الزوجين الكريمين أن النبي حذرنا من أن الجدال سيقلل الحب وينمي الخلاف ويكبره يقول النبي الأعظم: ” لا تختلفوا فتختلف قلوبكم”

وقد ثبت علميا ونفسيا أن الزوج المجادل لن تفلح معه طريقة التمادي معه بالجدال ولن يقتنع حتى لو كان الحق معك، لذلك فعلاجه أن تنصحيه فيما يعرض من موضوعات فإن أصر على رأيه فقولي له: “لقد نصحتك وأنت حر في قرارك” وتحولي فورا عن القضية بكل ود واحترام فالاختلاف بالرأي لابد ألا يفسد للود قضية، ويوم ان تثبت الأيام صدق نظرتك ورجاحة رأيك فأظن انه سيتوقف عن الجدال رويدا رويدا.

إنك لن تكسبي زوجك بالمجادلة يقول كارنيجي أستاذ العلاقات الانسانية : “تجنب دائما الزاوية الحادة” وإذا خسرت الموقف فلا تخسري شريك الحياة.

ستقول بعض الزوجات: كيف لا أجادله وهو أموره كلها خطأ في خطأ وقراراته غير سديدة فيما يخص الأبناء واقتصاد الحياة الزوجية وعلاقاتنا بالأخرين؟

أقول لك حتى لو تعلق الأمر بكل هؤلاء انصحي وأبدِ رأيك فقط ولا تجادليه وليس ذلك ضعفاً منك، لكنك توفرين على نفسك المعاناة النفسية وضياع الوقت والعمر واتعاب نفسية الأبناء، وبالنهاية لن ينفذ إلا ما يريده لذلك لماذا أدخل معه بجدال عقيم لا يسمن ولا يغني من جوع؟ فالزوج الذي تظنين أنه من النوع الذي يقتنع وبالحجة والدليل والنقاش سيسمع ويتبع الصواب لا مانع من التحاور معه أما الزوج الذي جربتي مليون مرة أنه مجادل ولا يسمع إلا صوته فلا داعي من مجادلته بتاتا.

ولكننا نقول أيضا لمثل هؤلاء الأزواج إن الحياة الزوجية لابد أن تقوم على المشاركة والحوار والأخذ والعطاء، ولست أنت أفضل من رسول الله الذي استشار زوجته يوما فلما أشارت عليه عمل بمشورتها ونجح الأمر وخمدت فتنة عظيمة بمشورة الزوج لزوجته.
واعلم أيها الزوج الكابت لأنفاس زوجتك الصاد عن رأيها دوما المجادل لها انك بذلك تقتل الحب بقلبها وتقسيها عليك فالزوج المحاور الهاديء محبوب مرغوب لزوجته والزوج المجادل قد تستعيذ زوجته باليوم سبعين مرة من الدخول معه بجدال.
أرجوكم تجنبوا الجدال فإنه باب شر وزلزال مدمر بطيء المفعول لكنه قوي الأثر.

زلزال الحياة الزوجية: الزوايا الحادة أنا زهرة.

السجن لطبيبة كويتية فقأت عين خادمتها

$
0
0

قضت محكمة الاستئناف في الكويت، بالسجن أربع سنوات وفرض غرامة على طبيبة كويتية بتهمة تعذيب عاملتها المنزلية الأفريقية وإفقادها البصر في عينها اليسرى، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية أمس الخميس.

وأوردت صحيفة “الوطن” عبر موقعها الالكتروني، أن المحكمة قضت “بسجن طبيبة كويتية تبلغ من العمر 55 عاما، أربع سنوات مع الشغل، بعد أن اتهمتها النيابة بأنها ضربت المجني عليها بجسم صلب فتسببت بإصابتها بعاهة مستديمة وهي فقدان البصر في عينها اليسرى”.

وغرّمت المحكمة الطبيبة 500 دينار كويتي (2500 دولار)، وألزمتها بدفع 16 ألفا و500 دولار كبدل أضرار للعاملة.

وأوضحت الصحيفة أن المتهمة “كانت تعذب المجني عليها بشكل مستمر وشبه يومي وهي معتادة على هذه التصرفات”، وأن السجلات القضائية أظهرت “تسجيل قضية أخرى ضدها من خادمة أخرى عام 2007”.

وأشارت الصحيفة إلى أن الطبيبة قامت بنقل العاملة المنزلية وهي من مدغشقر “إلى مسكن شقيقتها، فساعدتها ابنة الأخت على الهرب، وأبلغت السلطات بما جرى لها، وسرعان ما انتشرت صورة المجني عليها”، وتبنت قضيتها منظمات حقوقية. .

السجن لطبيبة كويتية فقأت عين خادمتها أنا زهرة.

كيف يتعايش زوج صامت مع زوجة ثرثارة؟

$
0
0

تعلمنا من ديننا ومن وصايا آبائنا وأمهاتنا أن خير الأمور أوسطها فلا إفراط ولا تفريط سواء في المعاملات أو حتى في العبادات قال تعالى: ( وكذلك جعلناكم أمة وسطا) وأمرنا بالاعتدال والوسطية حتى في المشاعر من حب أو بغض فقد صح عن علي بن أبي طالب رضى الله عنه موقوفا عليه قوله: ( أحب حبيبك هونا ما عسى أن يكون بغيضك يوما ما وابغض بغيضك هونا ما عسى أن يكون حبيبك يوما ما ) لذلك فالاعتدال والتوسط هما سر نجاح أي علاقة زوجية، أما عندما يكون الطرفين مختلفين تماما ويصمم كل منهما على نفس طباعه دون تنازل أو بذل محاولات للتغيير عندها تصعب الحياة وتزداد الفجوة النفسية والعاطفية بين الطرفين وهذا ما يعانيه صاحب المسألة، فالزوج رجل هاديء وقور كثير الصمت وأما الزوجة فامرأة اجتماعية محبة للحياة ولكن عيبها الوحيد أنها زوجة رغاية (ثرثارة) .
يقول الزوج (خ): من لحظة استيقاظها من النوم تمسك التليفون تحكي وتحكي وتحكي وعند النوم لا تنام إلا بعدما تستنفذ طاقتها في الرغي سواء مع أمها أو صديقاتها أو أهلي المهم أن فمها لا يغلق من الرغي والثرثرة، مع الجيران تقف ترغي معها بالساعة وحتى في السفر أو الخروج للتنزه تظل تتكلم وتخيل حتى لو كانت مريضة باحتقان الزور(الحلق) ذاك المرض الذي يصيب الحلق والذي يصعب معه الكلام ترغي وترغي، إن لم تجد أحدا ترغي معه تراها أحيانا تتكلم مع نفسها وإن عاتبتها تقول: “أنا صامته كما تريد حتى لا تقول عني رغاية”ولا أنسى الشهر الماضي عندما كنت مريض بالمستشفى لمدة أسبوع كانت مرافقة معي وحضر أهلها لزيارتي وظلت تتبادل الأحاديث والمواضيع من شرقها إلى غربها بالساعات حتى أنها لم تنتبه أني مريض أحتاج لراحة لكنها ظلت كل يوم بالساعات ترغي والمشكلة أن صوتها عال وتحكي كل القصص بدراما حية حتى أنني عرفت قصص ناس من عائلتها ومن تزوج منهم ومن طلق وكم أنجب و… و….. و….لم أكن أعرف عنهم شيء.وأنا يا سيدي رجل أحب الهدوء وكلامي للضرورة فقط وهي كما هي من عشر سنوات زواج وأنا كما أنا حاولت أنصحها لكنها لم تتغير بل تزداد ثرثرة يوما بعد يوم بل وتعتبر توجيهي لها إهانة وأنا فعلا عجزت عن حل مشكلتي معها .
الجواب :
لابد أن نسلم أولا أنه لا يمكن أن تجد زوجة ملك لا يخطيء بل نحن جميعا بشر لنا ما لنا وعلينا ما علينا ، وكلنا مزايا وعيوب.ولا أحد ولد كامل الطباع .
ثانيا:أحب أن ألفت نظرك من خلال خبراتنا مع المشاكل الأسرية أن بعض الأزواج يشتكي من أن زوجته دوما صامتة كقطعة الحجر ويتمنى الواحد منهم زوجة تحكي تتكلم مثل زوجتك تشاركه تملأ عليه البيت والحياة بصوتها وحديثها.
ثالثا: يجب أن تحرص ألا تنصح زوجتك بغلظة أو أمام الناس أو بكلمات من العيار الثقيل مثل ( شو هالتخلف) أو (اخرسي ولمي لسانك) أو (ربنا يخرس لسانك) أو (سكري خشمك يحسن أكسره) فكلها كلمات لا تليق بين زوجين ولن تحقق نصيحتك لها أية نتيجة.
رابعا:وأفضل طريقة للنصيحة ليست بالكلام وإنما الحل فيك أنت الحل بالتصرف الفعلي بالتفاعل معها والنزول شيئا ما لعالمها حتى وإن كان ذلك العالم تافه وصغير من وجهة نظرك، إن ثرثرة زوجتك هي بسبب صمتك أنت وما زادت ثرثرتها إلا بسبب تماديك بصمتك وعالمك الخاص، صحيح أنه يجب على الزوجة أن تقلل جرعة الثرثرة خاصة بالاماكن العامة وعدم التحدث بالتليفونات بالساعات لكن بالوقت نفسه يجب أن ترغي أنت معها لتأخذ جزءا من طاقتها المخزنة وإذا فعلت ذلك ستستمع لنصحك رويدا رويدا لأنك احترمت طباعها فستحترم طباعك تباعا.
أخيرا: اهد لزوجتك بعض الكتيبات أو بعض مقاطع الفيديو التي تحذر النساء من الغيبة والنميمة وكثرة الثرثرة وعلمها بأن الإنسان محاسب ومكتوب عليه كل ما نطق به لسانه قال تعالى: (ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد). ولا تنس أنه كلما قل صمتك قلت ثرثرتها وكلما زاد صمتك زادت ثرثرتها.

كيف يتعايش زوج صامت مع زوجة ثرثارة؟ أنا زهرة.

قصة واقعية: الخيانة ولو في السبعين!

$
0
0

كنا نتعلم ونحن صغاراً أنه كلما كبر عمر الانسان وجب عليه أن يستعد لآخرته بالصوم الكثير والعبادات وأعمال الخير، لأن النبي أخبرنا بأن أعمار الأمة ما بين الستين والسبعين تقريباً، وأن الله ان عاقب الشاب على فاحشة الزنى مثلا فعقاب الرجل الكبير بالسن أشد عند الله، ومسألة اليوم تؤكد أنه ما زال هناك من الأزواج من لا يعملون للحفاظ على بيوتهم ولا لأخرتهم.
تقول الزوجة (خ): تزوجته وكان عمري 30 عاما وعمره 62 عاما ورضيت به لأنه كان طيبا والكل شكر فيه لأكتشف بعد أيام أنه لا قدرة له على اعطاء الحق الشرعي فربما صار بيننا العلاقة الحميمية مرتين أو ثلاث نتج عنها حملي بابنتنا الوحيدة، ومن يومها ومنذ 15 عاما وأنا صابرة على ذاك الحرمان من أجل وجود ابنتنا ولأن عائلتي لا تعرف طريق الطلاق ودمار الأسرة.
قالوا هذا نصيبك وعيشي وتحملي وتحملت وصبرت ظنا مني أن الرجل كبير السن وليس الأمر بيده فأقنعت نفسي بأنه مريض ولا يقدر على اعطائي الحق الشرعي لذاك السبب لكني ومنذ 4 أشهر قد لاحظت عليه أنه بدأ يلعب الرياضة والتخسيس ويشتري ملابس الشباب ويبيت خارج البيت ويسهر لاكتشف بعدها أن إحدى البائعات بمحله والتي تبلغ 23 عاما قد لفت عليه وقلبت رأسه ولعبت بعواطفه ليغير الكثير من حياته ولاكتشف أكثر أنه قد وقع بينهما علاقة فتسمرت بمكاني وجن جنوني متساءلة: إذا كان  يمكنه ممارسة العلاقة فلماذا حرمني منها 15 عاما؟ هل ما عدت أعجبه ؟ ولماذا لم يطلقني لو كنت لا أروق له؟ جن عقلي وبكيت ليال طويلة ولا أدري هل أطلب الطلاق أم لا؟
الجواب:
طبعا ليس الطلاق حلا الآن فالرجل يحتاج لارشاد وتوجيه لأنه يعيش سن مراهقة متأخرة فليس عيبا أن نمارس التخسيس والرياضة ونلبس ما نريد. لكن العيب أن نمارس الخيانة لمن أخلصت له كزوجة، الرجل يحتاج لمن يعرفه أن بنت العشرين هذه البائعة بمحلاته لا تحبه بل تحب ماله وثروته وتلعب عليه لتنال أكبر المكاسب المادية لأنه لا يعقل أن تربط نفسها برجل أكبر من جدها، ثم أخيرا الرجل يجب أن تغيري اسلوب حياتك وتشعريه بأنه أصغر من سنه واصبري عليه واعطه الفرصة ولا تتسرعي بطلب الطلاق ولا تنسي حق ابنتكما ان تعيش بين ابوين لا بين مطلقين.

قصة واقعية: الخيانة ولو في السبعين! أنا زهرة.


قصة واقعية: منافسة بين الزوجة والخادمة على الزوج

$
0
0

تقول الزوجة في شكواها: كنا نعيش بداية زواجنا بحياة بسيطة ولا نملك القدرة على توفير خادمة فلما فتح على زوجي بأبواب الرزق رزقنا بالخادمة، وكان هدف زوجي من جلب الخادمة أن يريحني بمساعدتها لي، وأعترف أنه صبر عليّ  كثيراً من قبل في تقصيري بل كان يساعدني من قبل مجيء الخادمة بأعمال البيت. فوجئت بعد سنة من مجيء الخادمة أنه يعاملها بمنتهى العطف ويعطيها بسخاء ويدعمها صحيح أنه يعاتبها عند الخطأ، ولكن بأسلوب راق جداً حتى أنني أشعر الآن بأن الخادمة تحترمه وتقدره أكثر مني وهو يراعي مشاعرها أكثر مني.
سألت نفسي كثيرا:هل الخطأ أنني أعتمد عليها بكل شيء في الطعام والبيت ومذاكرة الأولاد وتحضير الافطار لزوجي؟ تقريبا هي تقوم بكل شيء لزوجي وأبنائي حتى توصيل الأبناء للباص صباحا هي التي تقوم به .
سألتها : وماذا تصنعين أنت بالبيت؟ قالت: أنا زوجة وأم الأولاد وألبس لزوجي واتزين لأعجبه. لكنه قال لي مرة: أنا الذي يشدني للزوجة اليوم بعد10 سنوات زواج هو العناية يالبيت والأبناء وحاجات الزوج الأساسية التي لا تقومين انت بها .
هزني هذا الكلام يا سيدي وبدأت أغار من خادمتي ومعاملة زوجي لها صحيح أنني لا أتهمه فيها فهو رجل ملتزم ولكن يحيرني اهتمامه بها، فأخبرني كيف أعالج تلك المشكلة التي أرقتني وكادت تدمر نفسيتي؟
الجواب:
الجواب عن سؤالك ينبع من كلامك أنت، فزوجك من الطبيعي أن يهتم بمن تهتم به وببيته وأبنائه سواء أكانت أمه أو زوجته أو حتى خادمته، مع الأسف انت تخليت عن جزء كبير من مسئولياتك، وكيف لا يهتم بها وهي التي توقظه للعمل وتجهز فطوره وغداءه وتذاكر لأولاده وتعتني ببيته، أين أنت من كل هذا ؟ وأين دورك؟
الخادمة ليست زوجة يا سيدتي ولكننا نحن الذين نعطيهم الفرصة ان يحلوا محلنا، أفيقي من غفلتك واستيقظي مبكرا وأشرفي على بيتك ووجهي واهتمي ولا تلق باللوم على زوجك لأن ما يفعله من اهتمام هو عين الشرع والدين طالما أنه لا يتعدى ذاك الاهتمام لأمور محرمة ، فلقد أمرنا بحسن معاملة الخدم ويبقى دورك أنت في حسن معاملة زوجك، اكسبيه باهتمامك كما كسبته الخادمة وأكثر وحضري له الطعام وأعدي السفرة بيديك، ضع لمساتك بالبيت وبكل ركن فيه لأن زوجك وبكل بساطة تزوجك أنت ولم يتزوج بالخادمة وأخيرا إياك أن تغار منها أو تظهري ذلك او تصرحي به لأنه من العيب أن تقارني نفسك عاطفيا ونفسيا بخادمتك التي تعمل بمساعدتك.
ارتق بنفسك وأعيدي مكانتك بقلب زوجك لا بالاساءة للخادمة والقسوة بل بحبك لزوجك والعناية به مع الرفق بالخادمة وحسن المعاملة.

قصة واقعية: منافسة بين الزوجة والخادمة على الزوج أنا زهرة.

عزيزي الزوج، هل تزوجت المدام أم…؟

$
0
0

تأتي لحظات وتشعر زوجة الرجل المشغول دائماً، أنها مجرد حقيقة هامشية في حياة شريك حياتها. إنه يخرج مبكراً إلى العمل، ولولا تلك اللحظات المستعجلة والسيارة المشتركة التي يذهبان فيها إلى العمل ربما لم تره لأيام.
فهو يفيق باكراً ويخرج ليركض والرياضة ثم يعود ليستحم ويرتدي ملابسه، تكون هي قد استعدت للعمل، يخرج الاثنان، وتعود هي وحيدة، وحين يرجع الزوج إلى البيت يكون الوقت متأخراً جداً والبرد وصل السرير وقلب الزوجة وجسدها.
وفي أيام الإجازة أو في المرات القليلة التي يعود فيها باكراً، يبدأ في مهاتفة الأصدقاء أو يهاتفه العمل أو يبدأ في ممارسة نشاطه الاجتماعي وإثبات حضوره على السوشال ميديا، هاشتاغ هنا ولايك هناك وصورة على انستغرام…إلخ
لا يتوقف هذا الزوج ليسأل عن الحميمية.. أين اختفت الحميمية من حياته؟ قد لا يعتبرها الآن مهمة وهو في خضم صناعة مستقبله الوظيفي، لنها لن تظل بانتظاره. زواجك إن كان يهمك معرض للسكتة القلبية. أسرتك إن كانت تهمك أكثر من عملك على وشك التعرض للزلزال.
قد تقول إنك تعمل من أجلهم، لكن زوجتك أيضا تعمل من أجلهم، فلماذا تستطيع هي العودة وفصل العالم الخارجي من حياتها والاهتمام بالبيت والأبناء وبك؟
أنت تحتاج لإعادة ترتيب أوراق حياتك، وطالما أنك تعمل، فمن الراجح أن سرعة التناوب بين المتطلبات المهنية والحياة الشخصية ستمثل تحديًا متواصلاً، لكن إذا نجحت في أمرين اثنين: وضع الحدود والعناية بنفسك، فيمكنك حينئذ تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية بأفضل شكل ممكن:
القاعدة الذهبية:  قم بوضع الحدود الواضحة بين العمل والبيت واعتتن بنفسك

إنك لا تملك صنع الوقت، فإذا لم تضع حدودًا، حينئذ يمكن أن يستهلك العمل أو الالتزامات الأخرى وقتك المخصص لأداء الأنشطة والعلاقات التي تستمتع بها، ضع في اعتبارك هذه الأفكار:

تتبع وقتك: انتبه للمهام اليومية، بما في ذلك الأنشطة المرتبطة بالعمل والأنشطة الشخصية، حدد ما هو ضروري وما يرضيك أكثر من غيره. أوقف الأنشطة التي لا تستمتع بها أو لا يتعذر عليك التعامل معها أو انتدب غيرك لأدائها؛ أو شارك هموم العمل وحلولك المحتملة لها مع صاحب العمل أو آخرين. نظم المهام المنزلية بكفاءة، كأداء المهمات على دفعات أو القيام بغسل الملابس يوميًا؛ لا تحتفظ بالملابس المراد غسلها كلها حتى يوم إجازتك، افعل ما يجب فعله واصرف الباقي عن ذهنك.

تعلم قول لا: سواء كان زميلاً يطلب منك قيادة مشروع إضافي أو يطلب منك مدرس طفلك تنظيم حفلة دراسية، تذكر أنه من المقبول الرفض بطريقة محترمة، عندما تتوقف عن قبول المهام التي كنت تقبلها بدافع الشعور بالذنب أو إحساس غير صحيح بالذنب، حينئذ سيتوفر لديك مزيد من الوقت للأنشطة المهمة لك.

اترك العمل في مكان العمل: باستخدام التكنولوجيا التي توصل أي شخص في أي وقت من أي مكان فعليًا، قد لا يوجد حاجز بين العمل والبيت؛ ما لم تضعه أنت بنفسك، اتخذ قرارًا واعيًا لفصل وقت العمل عن الوقت الشخصي.

قلل إمكانية الوصول إلى البريد الإلكتروني: لا تطالع رسائل البريد الإلكتروني أكثر من ثلاث مرات يوميًا؛ في وقت متأخر من الصباح وبعد الظهر وفي وقت متأخر من نهاية اليوم، إذا كنت تصل إلى البريد الإلكتروني أول شيء في الصباح، فإنك ستميل إلى التركيز على مشكلات الآخرين والرد عليها بدلاً من كونك سباقًا لتلبية احتياجاتك أنت الخاصة.

اعتن بنفسك
اتباع نظام غذائي صحي: إن النظام الغذائي المتوسطي – الذي يركز على الفواكه والخضروات الطازجة والبروتين الخالي من الدهون – يُحسِّن القدرة على الاحتفاظ بالمعرفة علاوة على القدرة على التحمل والعافية.

احصل على النوم بشكلٍ كافٍ: فقلة النوم تزيد الضغط النفسي، من المهم أيضًا تجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية الشخصية، مثل أجهزة الكمبيوتر اللوحية، قبل موعد النوم مباشرة، فالضوء الأزرق المنبعث من هذه الأجهزة يقلل من مستوى الميلاتونين، وهو الهرمون المرتبط بالنوم.

خصص وقتًا للمرح والاسترخاء: خصص وقتًا يوميًا لأداء نشاط تستمتع به، مثل ممارسة تمارينك المفضلة أو القراءة، والأفضل من ذلك، استكشاف الأنشطة التي يمكنك أداؤها مع رفيق لك، أو أسرتك أو أصدقائك؛ مثل التنزه أو التريض أو الحصول على دروس في الطهي.

عزيزي الزوج، هل تزوجت المدام أم…؟ أنا زهرة.

قصة واقعية: مصير أبناء الضرة.. إخوة أم أعداء؟

$
0
0

نعتقد جميعا أن أي مجتمع لا يخلو من وجود حالات انفصال وطلاق، وغالبا ما يكون هناك أبناء بين المطلقين، وقد يتزوج أحد الطليقين سواء الرجل أو المرأة ويرتبط بشريك حياة جديد، ثم ينتج عن هذا الزواج الثاني أبناء، والسؤال هنا:
ما موقع هؤلاء الأبناء الجدد من الإعراب ؟ بمعنى ما قيمتهم وما وضعهم الاجتماعي؟
الإجابة: وبكل بساطة هي أن هؤلاء الأبناء هم إخوة أو أخوات لأبنائنا من الزوجة الأولى ( المطلقة)، وما معنى إخوة ؟ أي أنه لا يحل ولا يجوز لكائن من كان أن يفرق أو يفصل بينهم أو يمنعهم من التلاقي والتزاور .
أقول هذا الكلام لأننا نواجه اليوم بل وكل يوم كوارث اجتماعية كبيرة تتمثل في مطلقات أو مطلقين يعمدون إلى قطع الصلات واللقاءات والرؤية بين الأخوة من الزوجة الأولى (المطلقة) وإخوتهم من الزوجة الثانية، والسبب كما هو معروف هو الضغائن والكره بين الكبار(المطلقين) وسوء العلاقة بينهم، يقول الأب.
دام زواجي مع الزوجة الأولى 10 سنوات ورزقت منها ببنت وولد لكن العشرة استحالت بيننا لأسباب كثيرة منها العناد وعدم الطاعة والإهمال وعدم الاحترام، فاتفقنا على الطلاق واعطائها الحضانة ووفرت لها ولأبنائي السكن والنفقة والتعليم والعلاج ولم أقصر يوما فيهم، واتفقنا على أن يبيت عندي الأولاد يومين بأخر الأسبوع فوافقت وظل الحال كذلك لمدة عامين فلما نزوجت بزوجتي الثانية تعمدت الحاضنة (مطلقتي) أن تمنع مبيت الأولاد – بحجة إنها تخاف عليهم من زوجة أبيهم- فكانوا يقضون عندي يوم الجمعة كله ثم أرجعهم لسكن الحضانة بأمرها مع العلم أن زوجتي الثانية كانت تحسن جدا معاملة أبنائي اكراما لي. ولم أرد أن أحدث مع طليقتي مشاكل رغم حبي وحاجتي لقضاء وقت أطول مع أبنائي، وكانت الكارثة الأكبر عندما حملت زوجتي الجديدة وأنجبت توأمين قامت الدنيا ولم تقعد وقامت طليقتي بمنع الرؤية نهائيا إلا ساعتين بالأسبوع، حاولت أفهمها أنها بذلك تتلاعب بورقة الأولاد وأن هذا غير جائز فلم تستجب عنادا وتحديا ومرت السنون حتى كبر الأبناء جميعهم وصار ابني (من مطلقتي) 15 عاما وابنتي 13 عاما وصار عمر التوأمين (من الزوجة الثانية) 6 سنوات، لم يشبع الأولاد من بعضهم لا يعرف أحدهما أخاه واخته إلا بالأسماء لا تلاقي لا تعارف لا اندماج، ولأني لا أملك قانونيا إلا ساعتين بالأسبوع لا تكفي لي وللأخوة ليلعبوا مع إخوتهم. صار أبنائي يسألوني لماذا لا يبيت إخوتهم عندنا؟ لماذا تمنعهم أمهم؟ حتى في أعياد الميلاد لا يحضرون. عجزت عن الرد على اولادي وحاولت وحاولت مع طليقتي لكن دون جدوى .

الجواب:
الحقيقة أنها مأساة سيتذوق الكبار ألمها لكن بعد أن يكبر الصغار ويصيرون شبابا واعين ساعتها سيصبون العتاب المرير على أبائهم الذين حرموهم من إخوتهم، ما ذنب الأخوة أن يفرقوا ويبعدوا حتى لو كنت تبغض طليقتك أو تبغضي طليقك؟
أنتم طلقتم أو اخترتم الفرقة فلا تحكموا بها على الآخرين من الصغار والأخوة ، أنتم تباعدتم فلما تسقوهم من نفس الكأس؟ والله أيها السادة إننا إن قسينا قلوب أبنائنا تجاه إخوتهم فلن يكونوا رحماء بأحد بالعالم كله لأنكم نزعتم الرحمة من قلوبهم على أقرب الناس إليهم – إخوتهم- فكيف سيعطوها للغريب والبعيد.
إن الأم والأب الذي يحرم الإخوة من بعضهم بتلك الصورة إنما يصدر لنا نفوسا منحرفة وقلوبا غليظة لا تعرف الحبفي الأرض. وما نزلت قصة يوسف وإخوته بالقرآن إلا لتنبه هؤلاء الآباء لخطورة الحسد والغيرة بين الإخوة.
أيتها الحاضنة لا تجعلي ألم الطلاق كأسا يتجرعه أبناؤك، بل علميهم الرحمة بالأخر وخاصة الإخوة لأنك ذقت ألم الفراق ومن ذاق ألم الفراق والانفصال أجدر به ألا يذيقه لغيره، اسقهم الحنان على إخوتهم وشجعيهم – حتى وإن كان الأب مقصرا- أن يزوروهم ويهدون لهم الهدايا فنحن الكبار سنفنى ونموت ويبقى هؤلاء الأخوة ويصيرون شبابا وسيتقاربون رغما عنا، فإما يعيشون حياتهم متصارعين على ميراث أو عقار وإما يعيشون بالحب وبالحب الذي زرعه أباؤهم فيهم منذ الصغر.
وتذكر أيها الأب الكريم أنك إن قطعت الأرحام بين الإخوة اشتكت الرحم إلى الله يوم القيامة وهي تقول: اللهم صل من وصلني واقطع من قطعني.

قصة واقعية: مصير أبناء الضرة.. إخوة أم أعداء؟ أنا زهرة.

قصة واقعية: العناد أقوى اسباب الطلاق

$
0
0

كل الرجال بلا استثناء يميلون أكثر للمرأة اللينة المطيعة غير العنيدة، أما الزوجة العنيدة فغالب ا ما تعيش في خلافات حادة يكون سببها في الأصل مواضيع تافهة بين الزوجين، لكن العناد يكبرها ويزكي نارها لدرجة أنك تسمع الزوج الشاكي يقول: “زوجتي لا تح تمي ولا تطيعي وتتدداي وتعاندي بكل كبيرة وصغيرة”.
وانتبهي عزيزتي لأنه غالبا ما يبدث مثل هؤلاء الأزواج المشتكين عن امرأة مطيعة لينة في تعاملها وبسيطة ومن هنا تنشأ الزواجات المتعددة أو العلاقات المحرمة.
وأنا أرى كمتخصص أن الأمر ليس صعبا عليك أيتها الزوجة في أن تتخلي عن تلك الصفة وهي العناد والإصرار على تنفيذ رأيك، فالمواضيع لا تستدعي كل هذا الشدن والاصرار ودعك من أمثال خالتي) بمبا( القديمة والتي تقول) جوزك على ما تعوديه وابنك على ما تربيه( ولتتأكدي من صدق نصيدتي لك بالدليل استمعي لتعليق هذا الزوج.
يقول الزوج: طلبت من زوجتي عشرات المرات أن تقلل من كميات الأرز والخبز لابننا الصغير الذي زاد وزنه بشكل ملفت، ولكن زوجتي كانت ترى أنه لا حرج من اطعامه وعدم حرمانه مما يحب، مع العلم أن الطبيب حذرنا من السمنة المفرطة التي يتعرض لها ابننا ولكن لا حياة لمن تنادي.
أضف لذلك أني زوجها ويجب أن تطيعيي فيما أطلبه ما دمت لا آمرها بمنكر ولا معصية، لكن زوجتي ترى نفسها الأفهم والأعلم فلا تهتم لتوجيهاتي ولا تنفذها وتقلل من شأي دوما بذاك العناد أمام الأولاد وكأنها هي الرجل بالبيت. مما ولد شعورا نحوها من جهتي وهو أني ما عدت أراها إلا رجلا أمامي قويا عنيدا بل قبيلة رجال مجتمعين وليست أنثى مما دفعي – وأخبرتها بذلك- أن أهددها بالزواج بزوجة مطيعة وليست عنيدة فأنا أريد أنثى تسمع كلامي وتحتمي لأبادلها نفس الاحتام.
وبعد جلوسنا مع الزوجة تبين أنها بالحقيقة لديها كل ما يتمناه الرجل في المرأة كما جاء بالحديث الشريف من دين ونسب وعلم وجمال ومال، ولكن عيبها الوحيد هو العناد والاصرار على رأيها وتنفيذه حتى لو غضب زوجها، ومع الاسف تلك الصفة المذمومة جعلت الزوج لا يرى بقية المزايا الكثيرة التي عندها أتدرون لماذا؟
لأن عناد المرأة سلاح مدمر لإحساس الرجل باحتام زوجته له، تخيل عندما يقول لها مثلا : من فضلك قللي الميك آب عند خروجنا سويا فتد الزوجة أمام الأبناء بالرفض لطلبه والعناد والاصرار على ما تريد وتصر فتدرجه أمام الأبناء وتكسر رجولته وتشعره بأن رأيه هو والعدم سواء. مع هكذا طباع كيف سيكون حنونا عليها؟ وكيف سينمو ويكبر الحب بينهما؟كيف سيدتمها وهي لا تحتمه؟
إن العناد أيتها الزوجة الكريمة سرطان يصيب التقدير والاحتام بين الزوجين وبتكراره يقل الحب و يزيد الجفاء مما قد يوصل للطلاق رغم أن الأسباب قد تكون تافهة جدا وكما قال أجدادنا وما أروع نصائدهم:
(كبرها تكبر صغرها تصغر) فنحن بأيدينا أن نكبر المشكلة ولو كانت صغيرة وبأيدينا أن نصغر المشكلة ولو كانت كبيرة .ولا تقولي هو أيضا عنيد وأنا مثله، فالحياة لو بقيت بهذا الشكل دون تنازل من أحدنا فلن تدوم طويلا والعناد ليس حلا وتركه لا يعي التقليل من شأنك بل ترك العناد هو قمة قوتك وتملكك لقلب زوجك .

قصة واقعية: العناد أقوى اسباب الطلاق أنا زهرة.

قصة واقعية …لولا الخادمة!

$
0
0

تتميز المجتمعات الخليجية وبعض البلاد العربية بتوفر الخادمة بالبيت والتي غالبا ما يتكبد الزوج مصاريف استقدامها وراتبها الشهري من دخله رغبة منه في إعانة زوجته والتعاون معها على حاجات البيت بوجه عام.
لكن أن يتحول الأمر عند بعض الزوجات إلى اتكال كامل على الخادمات في التنظيف والترتيب والغسيل وحتى اعداد الطعام والمذاكرة للأبناء وتلبيس الأبناء واستحمام الأبناء وحتى الخروج مع الأبناء للعب دون الأم وبصحبة الوالد فقط والخادمة.
إذا فعلت الخادمة كل هذا فأين دورك أيتها الأم والزوجة إذن بالبيت؟
نحن لا نقصد بكلامنا أن تجلس الخادمة بالبيت بلا عمل ولكن بالوقت نفسه أن تفقدي أنت حتى دورك الاشرافي بالبيت فهذا خطر عظيم.
نعم خطر عظيم أن تتركيها هي التي تؤكل زوجك وأطفالك من صنع يدها وترتيبها ولمساتها بالطعام والشراب والملبس، وتكون هي الوجه الذي يراه زوجك وأولادك صباحا ليوقظهم ويطعمهم وهو الوجه الذي يراه الزوج حين يعود من دوامه،وهي التي تحضر له ملابسه وترتب له حاجاته الخاصة.
إذن ماذا تبقي غير أنه يعقد عليها وتصبح ضرة لك وتخدمك بنفس الوقت،لأنك بإهمال شبه كامل منك للبيت صارت هي الزوجة والأم الواقعية.
يقول الزوج: تعبت من كثرة ما نبهت على زوجتي ألا تترك الأولاد يستحمون بالحمام ومعهم الخادمة وتعبت من كثرة تنبيهي لها أن تستيقظ مبكرا وتحضر لنا الفطور بيدها، لأني دوما أشك بنظافة الخدم لكن زوجتي لا حياة لمن تنادي لأن من عادتها أن تستيقظ عصرا وياليتها تسهر على طلبات أو مذاكرة الأبناء بل تسهر في الحديث مع الصديقات والأم والأخوات أو التراسل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حتى تتعب ثم تنام.
تمر بنا أصعب الأيام حين تمرض أو تسافر الخادمة لأن البيت والأبناء بدونها أيتام يا سيدي وأنا حزين لكلامي هذا ولكنها الحقيقة، الحقيقة التي دفعتني يوما أن أقول لزوجتي على إثر خلاف بيننا على الغداء: أنا تزوجتك أنت ولم أتزوج الخادمة…لأن الموضوع أثر على بناتي فصارت البنت تنادي على الخادمة لتناولها كوب الماء وهو بجوارها على بعد ربع متر.
الجواب:
الحل أيها الزوج الكريم أن تصمم على بعض الخصوصيات أن تقوم بها زوجتك بنفسها وأن تلح عليها في ذلك حتى تتعود خاصة موضوع اعداد الطعام، وعلم بناتك ألا يتكلن على الخادمة ولتقم الأم بادخال البنات للمطبخ ليتعلمن ولتعلمهن كيف يرتب البيت كما كانت تفعل أمهاتنا مع أخواتنا وهن صغار .
ونصيحتي لك أيتها الزوجة الواقعة في ذاك الخطأ أن تتراجعي وتغيري ذلك الطبع السلبي لأن هناك حالات كثيرة بالمحاكم انتهت بزواج الزوج من الخادمة سرا أو علنا ومن السبب الرئيس؟ السبب هو اتكالك أنت لأنك تركت الجمل بما حمل وجعلتيها سيدة البيت دونك لدرجة أن من الزوجات من تردد : أنا ما أعرف مكان السكر أو الملح بمطبخي لأني لا أدخله.
هل هذه حياة زوجية؟ هل هي خادمة أم زوجة؟ فكري ودبري أمرك وكوني ربة البيت وأم العيال كما وصف ومدح النبي زوجته خديجة حبن سأل عنها فقال بكل اعتزاز وحب لها:
” إنها ربة البيت وأم العيال”

قصة واقعية … لولا الخادمة! أنا زهرة.

Viewing all 182 articles
Browse latest View live