لم أعرف قيمة تلك الكلمة العجيبة التي قالها الإمام أحمد بن حنبل :”تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل” إلا بالأمس، حين رأيت بعيني أنه بتطبيقها أنقذت أسرة كاملة بها ثلاثة أبناء والزوج والزوجة من الضياع ، تصور مفعول تلك الكلمة بعد مشاكل سنوات طوال عندما استقام عليها الزوجان تحسنت الأمور بينهما وأحسا بسعادة غامرة وراحة نفسية وزال التوتر تماما باتباع ذاك الخلق البسيط، الذي نسيه كثير منا اليوم حتى صار كل طرف ينتظر الغلطة من الأخر ويرد الكلمة بعشر كلمات ويكيل للأخر بدل الكيل عشرين كيلا ولا يمرر ولا يفوت.
يقول الزوج: عانيت كثيرا من تسلط زوجتي وقسوتها علي في المعاملة وغيرتها التي فاقت الحدود حتى كادت ان تخرب حياتنا الأسرية ، وأشد ما كان يزعجني منها هو عصبيتها الزائدة وصوتها العالي وجدالها وصراخها ولكني بعد أن حاولت تطبيق هذا الخلق بشكل جدي وبصبر ونفس طويل تغيرت الأحوال، حيث بادلتني زوجتي بنفس الخلق فما عادت تدقق على كل كلمة وكل تصرف ليس ضعفا مني أو منها ولكن تكرما وترفعا وصرنا نشعر بالسمو الأخلاقي بالتعامل حتى أولادنا بدأوا يقلدونا فصار ابني الكبير لا ينزعج من أخيه الأصغر إن أصر الأخير على أخذ لعبة منه أو قطعة حلوى كان يملكها صار يفوت ويمرر الأمور على مستواهم كأطفال. وهذا ما يرونه اليوم بحياتي أنا وزوجتي وقال: ديننا ما ترك شيء إلا ووضع له الحلول والضوابط وإني أنصح كل زوجين بتطبيق هذا الخلق الغائب عنا وهو خلق ( التغافل).
القراء الأعزاء :
التغافل باختصار معناه التغاضي وعدم التركيز على الزلات والغلطات والهفوات حلما وترفعا منك، ترفع عن الأمور التافهة رفقا بالأخرين ومعنى التغافل أيضا أن تتكلف الغفلة أي بلغتنا الدارجة ( تعمل نفسك مش واخذ بالك) والتغافل ليس سذاجة أو ضعف بل هو تعمد الغفلة رغم القدرة على التركيز والتدقيق وافتعال المشاكل ، ليس التغافل تأكيد للأخطاء بقدر ما هو حكمة وتمرير للأمور بالحد الذي لا تتصاعد فيه الأمور بين الطرفين.والتغافل لا يكون إلا عند وقوع الخطأ بدون قصد وهو من أخلاق الأنبياء والمرسلين.
لقد ثبت من خلال التجارب ان التغافل كان حلا لكل الخلافات الاسرية فتغافلوا تعيشوا سعداء.
↧
في الحياة الزوجية تعملوا فن التغافل
↧
قصة واقعية: زوجتي أم عدوتي
بدأ الزوج حديثه بسؤاله لي: لماذا نتزوج؟ أليس الزواج استقرار نفسي وسكن ورحمة؟
قلت: نعم.قال:وماذايفعل الزوج الذي يحس أن زوجته مصدر تعاسته؟ وأنها صارت كالعدو المتربص بخصمه أو الأسد الذي ينهش فريسته بكل استمتاع؟ قلت له:لم أفهم ماذا تقصد بالتحديد؟
قال الزوج: ماذا أنا فاعل إذا كل تصرف مني كزوج يفهم بالعكس من زوجتي ..إن صدقت تقول لي: أنت تكذب.. وإن كنت أمينا معها بكل تصرفاتي تقول لي:أنت خائن..وإن رددت على كلامها الجارح قالت: أنت تكرهني ..وإن سكت ولم أرد قالت: أنت لا تريد أن تسمع صوتي ولازم تطلقني ..
إن اعتذرت لها عن خطأ غير مقصود تقول لي:اعتذرت لأنك مخطيءوتستحق عتابي اللاذع..حتى إن قدمت لها هدية أومفاجأة قالت:أكيد من وراء ذلك مصيبة أنت تداريها عني..
تعبت من كثرة التبريرات والمجادلات والمشاجرات الكلامية وتطور الحال حتى أنها صارت تهددني بطلب الطلاق إن لم أنفذ ما تراه هي مناسبا حتى لو تعلق الأمر بأرحامي وأهلي.. وهي تعلم أنني أحبها وأحب أولادي وأحب الاستقرار بالحياة وأكره المغامرة بحياتي والرهان على أسرتي..
لكني اليوم لم يعد لدي طاقة وكبر سني وأنا بهذه المشاكل منذ 12عاما.كل ذلك جعل الحياة لا طعم لها إلا المرار والعلقم أشعر أنها تتصنع وتفتعل المشاكل لتطلب الطلاق..وجعلت طلبها هذا كالعصا التي تضربني بها وقتما شاءت لأنها تعرف ان نقطة ضعفي هم أولادي وحبي لها الذي ربما مات بقلبي من كثرة خلافاتها.
الجواب
ربما السبب الرئيس في هذا التمرد من زوجتك هو أسلوبك أنت معها فكما أن القسوة غير مطلوبة منك فالدلال الزائد وتلبية كل طلباتها وتحكماتها أيضا غير مطلوب، لأن بعض الشخصيات القوية من النساء ترى ذلك ضعفا واعتراف غير مباشر بأنك مخطيء وتريد التكفير عن خطئك بهذه المحايلات والهدايا والتنازلات..
إن التوازن في علاقتنا مع شريك الحياة مهم جدا فلا إفراط ولا تفريط ، توازن يجعلك تثق فيها وتثق فيك ، فالحياة التي تعج بالتبريرات والشكوك والاهانات غير المباشرة حياة هي والعدم سواء ..ولا بد من الحسم معها برفق وهدوء وذلك بأن تخبرها بأنك تحبها وتريدها ولم تبخل بشيء لإسعادها لكنها إن كانت تريد الطلاق لأنك غير أهل لإسعادها من وجهة نظرها فلتطلب الطلاق وتنفصلا بالمعروف أفضل من هذا الجحيم الأسري. قال تعالى (فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان).
فإن وجدتها تراجعت عن طلب الطلاق فضع قواعد وشروط بينكما لا تحكما منك وإذلالا بل لتصحيح مسار الحياة معها ..وأول تلك الشروط هو اعطاء الثقة لك وفيك ومقابلة الاحسان بالاحسان وعدم التنابز بالألقاب وأن نتعلم فنون الشكر والدعاء لبعضنا حين تهديها أو تهديك بهدية..ولكن إن صممت وجرت تطلب الطلاق بجدية واصرار فسرحها باحسان، فربما الطلاق يكون حلا.
وأخيرا يجب عليك حال رجوعها عن الطلاق ورغبتها بالاستمرار معك أن تبعد نفسك عن مواقف ومواطن الشبهات حتى تسترد ثقتها فيك واصبر عليها إن رجعت للحق وأحسن عشرتها. وتذكر هذا الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن أبى هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يفرك مؤمن مؤمنة، إن كره منها خلقا رضى منها آخر” فصبرك عليها من حسن الخلق الذي تؤجر عليه.
↧
↧
قصة واقعية: زوجي، لكن الجيب ليس واحداً
لاشك أن الحياة الزوجية مشاركة وتفاعل واندماج روحي وقلبي ونفسي، والمشاركة بين الزوجين شيء مهم في كل شيء، ومنها المشاركة المادية، لكن بطبيعة الحال ومن خلال ما مر علينا كمتخصصين من مشاكل مستفحلة بين أزواج أو بين مطلقين كلها بسبب الخلط بالحقوق المادية والتداخلات المادية (البزنس)، مما جعلنا نتوقف لحظات لإسداء النصح لكل زوجين صارا شريكين بتجارة أو بمشروع معين وذلك من خلال تجارب غيرهم من المتزوجين حتى لا يوقع بينهما الشيطان العداوة يوما ما.
فكم من أسرة كانت لا تعاني أية مشاكل اجتماعية وفجأة وقعت الخلافات ووقع الطلاق بسبب استغلال أحد الطرفين لمال الأخر تجاريا أو الصرف من المال المشترك بدون الرجوع لشريكه بحجة انها زوجته او انه زوجها وبحجة انهما زوجين والمال واحد والجيب واحد ومالي لها ومالها لي كما يقال..وهذا منطق معوج وتصرف غير مسئول ويضع الأسرة أغلب الأحيان على محك الضياع والتصدع .
تقول إحدى الزوجات: لما تزوجت دخلت مع زوجي بمشروع شراء فلل وكانت نسبة رأس مالي 70% إلى 30% من طرفه.. وظل زوجي يؤجر الفلل ويضع بحسابي – حسب كلامه- دون ان أسأله عن قيمة الايجارات او ما تم ايداعه حتى اكتشف بعد خمسة أعوام ان زوجي لم يضع من سنتين بحسابنا المشترك أية ايجارات ولما سألته قال: صرفت كل نصيبي ونصيبك على سفرنا والهدايا التي اشتريتها لك يوم كذا ويوم كذا ومصاريف المدارس .. وبذلك خلط زوجي كل الأمور ببعضها ولم يرجع لي بأي شيء أودعه او لم يودعه وبالنهاية غضب مني وتعصب بحجة اني أحاسبه ولما تفاقمت المشاكل ووصلنا للطلاق أنكر كل حقوقي ولم أستطع استرداد أية حقوق لأننا لم نكتب ما بيننا ولم نوثقه وليس لدي أية مستندات ولا أعرف حساباتي معه من قبل ثقة مني فيه وخسرت معه ما يقارب المليون درهم وما زلنا في صراع على الحقوق الزوجية والمدنية أمام المحاكم وحتى طلاقي لم أنله وأعيش كالمعلقة.
من هنا أعزائي القراء ومن خلال مثل تلك التجارب يجب أن نتعلم ان نتجنب من البداية كل تلك المشاكل المحتملة الوقوع بتوثيق شراكتنا سواء كنا أصدقاء أو غخوة او حتى أزواج وليكن ذلك بتلك الخطوات:
1- إذا أراد الزوجان التشارك ماديا بمشروع فليكن ذلك موثقا لدي محام أو كاتب العدل او ما يسمى الشهر العقاري وكذلك عقود الشراكة يجب ان تكون واضحة البنود وليكن بينهما من يراجع الحسابات لديهما بكل حيادية بالطريقة التي يحافظ بها على حق كل منهما دون إفراط ولا تفريط .
2- يجب علينا أن نركز عند الشراكة المادية كزوجين ألا نخلط بين الشراكة بمشروع ما والشراكة الزوجية لابد من فصل هذه عن تلك ولا مكان للعواطف هنا أمام الحقوق المادية فكم من بيوت خربت بسبب هذا الخلط وكم من حقوق ضاعت بسبب عدم الحسم في حقوق الشريكين. وكم من قضايا طلاق ما زالت معلقة بالمحاكم ومتأزمة بين الزوجين فالأفضل توثيق كل شيء بأوراق ومستندات تحفظ لكل منهما حقه.
3- توثيق الحقوق لا يقدح أبدا في كونكما زوجين فالله تعالى الذي جمعنا كزوجين هو الذي أمرنا بكتابة الديون والحقوق.وذلك دليل كاف على أنه يجب ان نوثق الحقوق والشراكات المادية والديون بيننا حتى لو كنا زوجين. والأمر ليس له علاقة بالثقة وعدم الثقة ولكن الأمر يرتبط بحماية الأسرة من التصدع مستقبلا عندما يختلف الزوجان على أمور الشراكة المادية أو فض الشراكة وتقسيم الحقوق، فعدم التوثيق قد يولد خلافات لا تحمد عقباها ويكون ضحيتها الأسرة والأبناء.
↧
قصة واقعية: زوجي مرح مع الناس نكد في البيت
البشر مثل نبتة الأرض إن لم تروَ بالماء ذبلت وجفت وماتت، وإذا كان الماء هو سر حياة وبقاء الزرع والنبات فإن كلمات الحب والثناء هي سر حياة وبقاء واستمرار الزواج.
كم من زوج تراه خارج البيت قمة الذوق والدبلوماسية واللباقة والحب للأخرين، فإذا فتح له باب البيت تغير مائة وثمانون درجة، الوجه مقضب وعابس ويتكلم كأنه مستعد لحرب، بنفس الوقت الذي تقابله فيه الزوجة بالابتسامة والحب وتجهيز طعامه وراحته وسؤاله برفق عن احواله فلا تجد منه إلا الغلظة وسوء المعاملة، وقد يظل هذا الوضع بالسنوات دون أية أسباب لتصرفاته وبخله عليها حتى بالمشاعر أو بالكلمة الطيبة.
تقول إحدى الزوجات: وصل بي الحال أنني أطلب منه أن يضمني لصدره أو يسمعني كلاما حلوا، تعطشت أذني وجف قلبي واشتاقت ضلوعي لزوجي لكنه لا يحس وهو يعلم اني أحبه لكن يبخل على بكل شيء حتى انني أطلب العلاقة الزوجة بنفسي وأبدأ بنفسي، قضينا 9 سنوات بهذا الوضع وأبكي ليل نهار وأتقطع ألما بالوقت الذي أتعرض فيه للكلام المعسول بمكان عملي لأني كما يقولون امرأة جميلة وطاقاتي الايجابية وطيبتي تجذب كل الناس لي من حولي إلا زوجي، منعت نفسي عن فتن كثيرة خوفا من ربي وحبا لزوجي وحفاظا على بيتي لكني فعلا أحتاج منه لكلمة حب كلمة غزل كلمة حنان .
الجواب:
من وجهة نظري إن بخل الزوج نوعان بخل مادي وبخل معنوي وعاطفي ( بخل المشاعر) وقد تصبر المرأة على البخل المادي وتمشي أمورها ماديا كما يقال لكن البخل العاطفي من أشد الابتلاءات على المرأة خاصة لو كانت مقبولة وجميلة والكل يمدحها ويثني عليها سواء من الأقارب او المعارف او بمحيط العمل، إلا زوجها لا حياة لمن تنادي، والمعروف أن المرأة المعتدلة المستقيمة الصابرة لا تنتظر ثناء وكلمات حب من الناس بل كل ما تريده هو ان تسمع كلمات الحب والغزل من زوجها فهو بعينها كل الحياة لذلك انصح كل زوج ألا يحرم زوجته من هذا الحق لتدوم العشرة والمودة بينهما.
↧
قصة واقعية: زوجتي الأخ الكبير
أصعب شيء أن تكون منتهى الصدق والحب والاخلاص لشريك العمر ومع ذلك يعاملك شريك حياتك على أنك مدان ومتهم وعليك أن تثبت بكل ساعة بل بكل ثانية براءتك. وأن تتصرف زوجتك كما لو كانت “الأخ الكبير” تراقب تصرفاتك وتتحكم في كل وسيلة تواصل تملكها.
يقول الزوج : صرت أشعر بالاضطراب والقلق من شكوك زوجتي في رغم أنها تعلم أني أحبها وأنني شخص ملتزم ولن أفعل ما يغضب الله ولكنها دوما تشك أني أكلم أحد أو خارج مع واحدة أو مسافر ومواعد أحد.
اضطر أحيانا لتصوير مكان تواجدي صورة وفيديو وأرسله لها في الحال للتأكد من كلامي، وعندما أكون مسافرا بمهمة عمل إذا تأخرت قليلا في الرد على اتصالها تظل ترن وترن وترسل رسائل وعيد وتهديد، بل وتدعي عليه بالموت إن لم أرد على اتصالها حالا، وكأني فعلا متهم مع أني أكون نائما. وحين استيقظ من نومي وأخبرها بأني كنت نائم وأظهر استيائي من تصرفاتها تتحجج بأنها كانت تمزح معي وأنا أعرف أنها كانت جادة لكنها لم تجد دليلا على شكوكها. تعبت من طريقتها بالحياة معي ولا أعرف كيف أخرج الشكوك من عقلها وقلبها.ولا أعرف أذلك حب أم تملك؟
الجواب:
أولا: ما تمر به زوجتك لاشك أنه حب لكنه حب يحتاج لنوع من الضبط والتوازن حتى لا يخرب حياتكما كالدبة التي قتلت صاحبها بالحجر وهي تظن أنها تدافع عنه.
ثانيا: اعلم أن شكوك زوجتك لم تأت من فراغ فمؤكد هناك مواقف مرت بها معك كذبت عليها أو اكتشفت كلامك مع غيرها وربما تم مصالحة وتسامح بعدها لكنها من النوع الذي لا ينسى سريعا فالأمر يحتاج لصبر منك حتى تستعيد الثقة فيك.
ثالثا:لتعيد ثقتها فيك أعطها كثيرا من وقتك ولا تغب عنها طويلا وخذها معك بكل مشاويرك قدر المستطاع وأغرقها برسائل الحب والهيام كل ساعة وقدم لها الهدايا الرومانسية.
واحتضنها وقبلها أكثر مما اعتدت عليه معها وسافرا سويا لمكان هاديء واستعيدا ذكريات شهر العسل واترك تليفونك بدون رقم سري ولو لفترة 3 أشهر واعط نفسك اجازة طويلة من الفيس ومواقع التواصل الا للضرورة.
ومارس الرياضة والمشى والخروج معها على الغداء والعشاء وامدح دوما جمالها وطعامها وزينتها فهى في أشد الحاجة نلك الأيام لقربك منها وسماع كل ذلك منك وصدقني بمرور الأيام سيهدأ عقلها ويستقر بعدما يستقر قلبها بحبك لها ولا أحد يملك ان يثبت وجود وصدق هذا الحب إلا أنت فابدأ من الان ولا تيأس فزوجتك تحبك حب جنون فحوله لحب عاقل وأعد ثقتها فيك .
↧
↧
قصة واقعية: إلى الأنانية.. مع حبي
لاحظت في الأيام الماضية، ومن خلال تحليل بسيط وربط بين الأحداث، وجود نسبة كبيرة من المشاكل الأسرية سببها الأم، سواء كانت أم الزوج أو أم الزوجة، بل اكتشفنا أن تأثير الأمهات ليس وليد اليوم على الابن أو الابنة بل هو تراكمات تربوية من سنوات الصغر.
فبعض الأمهات مثلا تربى ولدها على منعه من أخذ قرارات إلا بعلمها وإذنها وهكذا قتلت فيه من صغره الاعتماد على نفسه، فيصبح عندما يكبر زوج غير قادر على أخذ أية قرارات دون مشورة أمه حتى في زواجه ..انجابه.. عمله.. سفره.. طلاقه. وهذا الابن غالبا ما تمتلىء حياته بعد الزواج بمشاكل بين أمه وزوجته لصراع الأخيرتين على قيادة بيت الزوجية وكثيرا ما تنتهى مثل تلك الحالات بالطلاق.
وبعض الأمهات مثلا تربي ابنتها من صغرها على الغيرة وحب الذات والدلع الزائد وتلبية كل الاحتياجات حتى لو كانت على حساب الأخرين، مما يجعلها بالمستقبل زوجة غيورة أنانية ترى الحياة من منظورها هي الذي تربت عليه منظورها القائم على تفضيل النفس على الغير وعدم التضحية بتاتا لمن حولها، هذا بالضبط حال زوجة صاحب مسألة اليوم.
يقول الزوج: وصلت معها لطريق مسدود، إن لم أسعدها بالطريقة التي تراها هي فلا يعجبها وتظل تنكد على حياتي، رغم أنني أحبها حباً كبيراً، ولا أرفض لها طلباً، والكل يلومني في ذلك.
قلت له : إذن وما المانع أن تسعدها بالطريقة التي تريدها هي؟ ما الضرر في ذلك؟
قال: الضرر ياسيدي أن ما يسعدها سيؤلمني أنا، ويؤلم من أنا مسئول عنهم كأمي وأخواتي فلأن زوجتي تكره أمي وأخواتي، فلا تريدني إلا أن أزورهم بالشهر مرة وأن أعلمها بل وأستأذنها قبل الذهاب لهم، وياجحيم الحياة لو عرفت أنني زرتهم بدون علمها تبكي وتتشاجر وتقول: أنت لا تحبني أنت تخونني وتكذب على أنت دمرتني وتفضل الكل على وانا لا أساوي شيء عندك. كل ذلك لأنني لم أستأذنها.
ويضيف:يا ويلي لو عرفت أنني ساعدت أخواتي بشيء، ما أسمع إلا أبشع الكلمات الجارحة كأن تقول: هما ضاحكين عليك.. أعطيني كما تعطيهم.. زود لي مصروفي زي ما كل فلوسك رايحة عليهم..
تعبت وحياتي صارت جولات للصراع والمشاكل بدأت أكره التحدث إليها لأن النقاش غير مجد ولا مفيد .. رغم أني أحبها والكل يلومونني على دلعي الزائد لها.
الجواب:
إنك مع الأسف تتبع نفس سياسة تربيتها بالبيت، حيث تعودت من صغرها على الدلع وحب النفس والغيرة، وانت ترسخ هذه الأمراض بأسلوبك.
أنا لا أقول لك عذبها أو اقهرها لكني أطلب منك محاولة تقويمها بطريقة تدريجية بأن تقلل من دلالك الزائد معهاوأن تقلل من مساحة تدخلاتها في علاقتك بأهلك، فهذه أمك وهؤلاء إخوتك لا يجوز قطعهم ولا يجوز اخذ الإذن من الزوجة لزيارتهم أو الصرف عليهم، هذا أمر لا يخصها وتدخلها بهذه القوة ضعف منك وتساهلات وتنازلات لا تحل المسألة. بل تعقدها.
يا أخي الكريم إن الحل يبدأ من عندها هي، فالزوجة هي التي تحتاج لمراجعة دينية ونفسية عسى ان تشفى من مرض الانانية والغيرة التي ليس لها معنى، وإن إكرام أهل الزوج هو عين إكرام الزوج ومن لا تكرم أهل زوجها ولا تحترمهم بل تحاول منع زوجها عنهم وقطع رحمهم إنها زوجة تحتاج لتوبة وإلا سيؤدي هذا الضغط على الزوج إلى قرارات ليست في صالحها لأن الزواج راحة وتضحية واستقرار وأمان.
.
↧
قصة واقعية: طفلة قالت للطلاق لا
ربما قد مر بالكثير منا مواقف اجتماعية قمنا فيها بدور المصلح بين صديقين متخاصمين أو أخوين متباعدين أو زوجين على وشك الانفصال.
وأحيانا تنجح محاولات الاصلاح وأحيانا لا تنجح، وكنت أنا بالأمس موضوع في هذا الموقف العجيب الذي لا ينسى والذي حاولت فيه الاصلاح للمرة الثالثة بين زوجين من معارفنا، تفاقمت بينهما المشاكل الزوجية لدرجة أنهما تفاهما على الطلاق وانتهت المسألة رغم كل محاولات الاصلاح.
والسبب في هذا القرار أن الزوج مصر على تصرفاته التي أوصلت الزوجة لطلب الطلاق والمشكلة أن لديهما طفلتان الأولى: عمرها 6 سنوات والثانية: عمرها سنة ونصف.
لكن القدر لعب دورا عظيما في رجوعهما عن هذا القرار وكانت قدرة الله تفوق قدرتنا، فنحن نسعى ونفكر ولكن الرب هو الذي يدبر وينفذ، فرغم وجود الخبرة الطويلة لدينا نفسيا واجتماعيا وتربويا لكنها لم تستطع خبرات السنين أن تحل العقدة بين الزوجين.
ووضع الله تعالى بحكمته وقدرته الحل في دموع ابنتهما البالغة من العمر 6 سنوات والتي تدخلت بأخر لحظة كان الاب على وشك أن يرمي الطلاق على أمها بعد مشادة كلامية بينهما وارتفاع للأصوات وبينما الزوج على وشك أن يقول للزوجة : أنت(…. ) ولم يكملها بعد وإذا بمشهد هزني ولم أبكِ بحياتي وأهتز مثلما اهتززت لهذا الموقف العجيب وذلك حين فتح باب الغرفة برفق وتدخل ابنتهما الصغيرة وكلمة طالق واقفة في حنجرة الأب تكاد خطوات الطفلة تتسابق معها لتصل الطفلة أسرع وهي تجري نحو والديها وهي تردد بكل براءة : (أوعى تطلق ماما يا بابا .. أنا بحبك وبحب ماما).
فقط تلك الكلمات كانت كالسيل البارد الجارف الذي أطفأ نار الفرقة وجر معه كل الخلافات وفعلت تلك الكلمات الممزوجة بدموع الطفلة ما لم تفعله خبرات السنين.
لم تكتف الطفلة بكلماتها بل هزت عرش قلب والديها حين هرعت تضم رأس الوالدين بيديها الصغيرتين تحاول أن تقربهما وهي تبكي وتقول لأمها: بلاش نسافر ونسيب بابا لوحده يا ماما.
والله أبكتني لما رأيت أمها وأبيها أيضا قد انفجرا بالبكاء . موقف لا تستطيع الكلمات ولا الأقلام وصفه. شعرت ساعتها أنني صغير بكل خبراتي وشهاداتي أمام تلك الكلمات والدموع التي استطاعت في ثوان معدودة أن تحل خلافا كبيرا.
واستطاعت تلك الدموع أن توجه الأمر لكلمة (أنت طالق) لترجع ولا ينطق بها لسان الزوج لأنه أدرك من دخول ابنتهما في تلك الساعة وجود حكمة ورسالة ربانية واضحة.
فقام الأب يحتضن ابنته ويتبادلا البكاء وهو يقول: (أنا معاكم وماما هتسامحني ومش هتسافر ومش هنسيب بعض طول العمر ما تخافيش أنا بحبك ومش هزعلكم تاني).
وبتلك اللحظة أحست الزوجة فهمت الرسالة والاعتذار وأحست بصدق دموع الزوج لأول مرة بحياتها، فتراجعت عن اصرارها على الطلاق وقام الزوج بضم الابنة والزوجة في مشهد توقف فيه لساني عن التعليق ولم تتوقف عيني عن البكاء وتذكرت قوله تعالى: ( إنما أمره إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون).
↧
مؤبد للأم التي ألقت ابنها عن الجسر
على كمبيوترها وجدت الشرطة أن الأم جيليان ماكابي قد بحثت عن طرق لقتل ابنها الذي يبلغ من العمر ستة أعوام والمصاب بالتوحد، وكيف تفلت من العقاب.
بحثت ماكابي عن قصة حدثت في 2001 ودرست تفاصيلها، حيث أغرقت أندريا ييتس اطفالها الخمسة ولم يحكم عليها لأنها مريضة نفسياً.
لكن المحكمة، التي حكمت عليها بالمؤبد، أمس، لم تجد جيليان مريضة بعد أن اصطحبت طفلها “لندن” إلى جسر يوكينا في نيوبورت أوريغون الولايات المتحدة، وألقته من ارتفاع 133 قدم، ثم اتصلت بالنجدة لتقول: لقد ألقيت ابني من الجسر للتو، ثم تتظاهر بالجنون.
استغرق الأمر ساعات من البحث قبل أن تجد الشرطة جثة لندن طافية على النهر.
كان الجميع يأمل أن تكون الأم مجنونة ليستطيع فهم بشاعة فعلتها. لكن كل ما في الأمر أنها أرادت التخلص من عبء تربيته.
البعض يقول إن المرأة فقدت أعصابها خاصة مع وجود زوجها المريض بالتصلب المتعدد وحالتها المادية الصعبة، لكن الجميع يقول كان بإمكانها التخلي عنه لمؤسسة رسمية تعتني بالأطفال في مثل حالته، على أن تلقيه من الجسر وترتكب واحدة من أبشع الجرائم في هذا العصر.
↧
قصة واقعية: أتسوّل الاحتضان من زوجتي
وقفت طويلاً متعجباً منبهراً بقوله صلى الله عليه وسلم:(ألا أخبركم بنسائكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها التي إذا آذت أو أوذيت جاءت حتى تأخذ بيد زوجها ثم تقول والله لا أذوق غمضاً حتى ترضى) صحيح الجامع 2604 .
إن حنان وعطف شريك الحياة يعد أكبر من أكبر النعم التي ينعم بها الله تعالى على المتزوجين، ولأن المرأة هي مصدر الحب والعطف والحنان فحاجة الرجل دوما لهذا الحنان والدفء كبيرة وملحة خاصة لو كان الزوج من النوع الحنون الرومانسي.
وحين يفقد هذا النوع من الأزواج الحنان والدفء العاطفي من زوجته يوما بعد يوم قد يتحول حبه الكبير لها لجفاء عميق بسبب اصابته بعدوى القسوة والتبلد منها، فكما الحب معدي فالجفاء أيضا معدي ، وبعض النساء ومع الأسف تتكل على كون زوجها رجل حنون عطوف بطبيعته فتبخل عليه بمشاعر الحب والحنان – رغم أنها تحبه- لكنها تعتقد أنه هو المفروض يبدأ بالتقرب والتحنن إليها لأن هذه طبيعته هو وليست طبيعتها هي، ويصل التبلد منها أن تنتظر حتى يطلب منها زوجها قائلا لها: لماذا لا تضميني لحضنك؟ لماذا لا تشعريني بحنانك؟ لماذا لا أرى منك نظرات الحب؟ ساعتها فقط ربما تتحرك الزوجة حياء أو إحراجا وليس بدافع منها.
أعتقد أن هذا الجفاء العاطفي من الزوجة ينذر بخطر كبير على حب الزوج لها خاصة لو كان شخصا رومانسيا كما ذكرنا كصاحب مسألة اليوم ولقد كان من الإعجاز النفسي التربوي في حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم حين ذكر أن تلك الزوجة التي تتسم بالحنان وسماها (الودود) أي كثيرة الود والحنان والاحتضان واللمسات والنظرات الحانية الدافئة هي من نساء الجنة وهي خير الزوجات قاطبة، وسماها (العؤود) أي التي تعود على زوجها بالخير دوما وهل هناك خير من حنان الزوجة وحبها الفعال المتحرك النشيط وهل هناك شر وكارثة أكبر من أن يكون حب الزوجة يشبه البحر الميت.
يقول أحد الأزواج : إن زوجتي في غفلة شديدة عن احتوائي نعم .. فكما تحتاج المرأة لاحتواء الرجل فكذلك الزوج وقال: إنني أتوق لأن تفاجئني يوما بحضنها لي فجأة أو تنظر لي مرة بنظرة اعجاب أو شوق أو بريق حب إنني حزين يا سيدي على حالي لأنني نبهتها كثيرا أنني رجل يحب الرومانسية لكن لا حياة لمن تنادي، إن جلست معي تحكي مشاكل البيت والأهل أو تكون مشغولة بالموبايل وأنا بجوارها بالثلاث ساعات، جامدة متبلدة وهذا شيء يحزنني ، بل يحزنني أكثر حين أشحت (أطلب بالشحاذة) منها الحضن تخيل يا سيدي لا تتحرك إلا إذا فاض بي وعلقت عليها واتهمتها بالجمود، وحتى إن قامت لتحتضني لا يكون لذلك طعم مثلما تحسها نابعة من الشخص من تلقاء نفسه بدافع منه وليس بطلب من الزوج.
وأضاف الزوج : لقد بدأت اخشى على نفسي من الفتن يا سيدي . فكم من نظرات خارج البيت من بعض النساء وأنا بكل مرة أقاوم لأني أحب زوجتي وأخاف ربي لكني أليس من حقي – وأرجو ألا تضحك على كلامي يا سيدي- أليس من حقي أن تلعب زوجتي بشعري وأنا نائم أو أقود السيارة كما نرى كل المتحابين والعاشقين؟ أليس من حقي عندما أعود من سفر يصل لشهر أو أكثر أن تحنو على زوجتي وترتمي بحضني طويلا تعبيرا منها عن شوقها لي؟ أليس من حقي يا سيدي أن تحبني كما أحبها؟ أليس من حقي أن تغرقني بقبلات الحب والحنان وتبدأ بهذا الإحساس الجميل الذي أفتقر إليه منذ 9 سنوات ؟
الحنان يا سيدي من طرف الزوجة ورقة مشاعرها وتوددها لزوجها نعمة كبيرة حرمت منها ولا أظن أنني سأكمل السنة العاشرة محروما لأنني فعلا أشعر بضيق شديد وكأني كنت نهرا فجففته زوجتي وكأنني كنت بستانا زاهرا فحولته بقسوتها وقلة حنانها لصحراء جرداء وبدأت الآن يا سيدي أعاملها بالمثل واتجاهلها تماما لكني أتساءل: لمتى سأظل هكذا ؟ أنا رجل عاطفي جدا وزوجتي عكسي تماما والمصيبة أنها مقتنعة بعكس ذلك ففي نظرها أنها إن اهتمت بزينتها واحضار الهدايا وتجهيز أفخم الطعام بهذا تكون قد وفتني حقي تماما وأنا بالواقع وصلت لمرحلة أنني لا أريد كل ذلك وأريد حنانها واحتوائها لي حتى لا يوقعني الشيطان أن أفكر في غيرها.
الجواب:
أيها الزوج الرومانسي:
حاجتك للحب والحنان حقك مائة بالمائة ولكن لا تنس أن الزوجة الصالحة المقبولة شرعيا ونفسيا هي التي تتجمع فيها عدة مزايا منها العناية بنفسها وزينتها والعناية بطعام زوجها وبيته وأولاده والإهتمام بتبادل الهدايا وكل ذلك متوفر في زوجتك ولله الحمد، لذلك لا تأخذ قرارات مبنية على العواطف دوما ، أنا لا أقلل من قيمة الحب والحنان خاصة لشخص عاطفي مثلك ولكن بالوقت نفسه لا أقلل من مجهود زوجتك معك وأرى أن تبحث عن السر وراء قلة عطفها وحنانها معك ولن تخرج عن الأسباب الثلاثة التالية فحاول تعرف أن السبب وتعالجه وإياك وأن تعدى منها بل لابد أن تعديها أنت بحنانك واحساسك العالي.
-قد يكون سبب جفائها قلة خبرتها بطرق التعامل الرومانسي وهنا يجب أن تعلمها وتدربها وتجعلها تقرأ بالمنتديات الزوجية والمقالات التي تعلم الزوجة كيف تحب زوجها وكيف تبدي له حنانها فعلا لا قولا.
-قد تكون أنت السبب في عدم حنانها بأنك لا تعطيها أنت من حنانك فهناك أشخاص وزوجات مثل الألة اذا لم تضع لها (البطارية) أو تشحنها بالكهرباء فلن تعمل مهما كانت ألة او لعبة جميلة ، نعم هناك أشخاص هكذا إن قسوت تقسو وإن تحننت تتحنن.
-ربما قسوتها عليك بسبب تراكمات وعقد نفسية تحملها بداخلها منك أو من بعض تصرفاتك وربما يكون معك أو معها الحق في هذه التصرفات لكن الحل أنك يجب أن تجلس معها وتحل تلك العقد وتصلا لحل وسط لأن التراكمات من أكبر أسباب الجفاء بين الزوجين وهي تعمل عكس تيار الحب والحنان وتجمدهما دوما وتجعل صاحبها غير مستعد وغير قادر على العطاء وحبه يتحول لوظائف زوجية بحتة من لبس وتزين واعداد طعام لكنها بلا روح ولا حياة.
ابحث عن السبب بزوجتك وحاول علاجه لكن إياك وأن تجعل العلاج طلاقها أو خيانتها فهذا ضعف وهروب من المشكلة وليس حلا لها.
↧
↧
قصة واقعية: زوجي يتمنّع ويمتنع عن الحب
تقوم الحياة الزوجية وتدوم بقيام كل زوج وزوجة بما له من واجبات وما عليه من حقوق، ومن أهم وأخطر حقوق شريك الحياة هو حق المعاشرة الحميمة، وما دفعني للكتابة عن هذا الموضوع هي أننا لاحظنا انتشار وتفاقم وتزايد تلك الظاهرة، أي ظاهرة ؟
ظاهرة الإهمال بل ومنع وجود العلاقة الحميمية، فهذه زوجة تشكو هجر زوجها للفراش ونومه في غرفته منفردا منذ 6 أشهر وهذه زوجة تشكو أنه لا يوجد معاشرة منذ سنة وأخرى تشكو اهمال زوجها في المعاشرة منذ 4 سنوات وغيرها وغيرها من الحالات التي بدأنا نشعر أنها صارت ظاهرة فعلا بكثير من البيوت وأوجدت ما يسمى بالطلاق الصامت أو الطلاق العاطفي، وصار هؤلاء الأزواج يتعايشان فقط لوجود أبناء أو على حد قول أحد الأزواج ( احنا عايشين مع بعض فقط لأن بيننا مشروع اسمه أولاد ومن 5 سنوات كل منا بغرفة مستقلة).
وهنا يجب أن أتوقف لنسأل كل زوجين يعيشان تلك الحياة : هل هذا حل؟ أليس الحق الشرعي في المعاشرة حق واجب ومهم بحياتكما؟ هل من الطبيعي أن تظل الزوج أو الزوجة بدون علاقة جنسية سنة وسنتين و5 سنوات؟ لا أرى ان ذلك امر طبيعي فلو كان أحد الزوجين متدينا لكبت رغباته ومرض نفسيا لأنه لا ينفس عنها مع شريك الحياة الممتنع عنه منذ سنوات ولو كان شريك الحياة المحروم من هذه العلاقة ضعيف الإيمان لانحرف خارج البيت ونفث عن رغباته بطرق غير مشروعة وعلاقات محرمة.
هذه الظاهرة تحتاج منا لوقفة ومراجعة لأنفسنا ..فيا أيها الزوج الممتنع عن زوجته:
إياك أن تظن سكوت زوجتك عن هجرك لها عدم إحساس منها، فغدا لناظره قريب فسيأتي اليوم الذي تصرخ فيه بوجهك وتطلب الطلاق خوفا على نفسها أن تخطيء أو تفتتن ، لأنه ماذا تنتظر من امرأة لم تشبع رغباتها الفسيولوجية والجنسية منذ 5 سنوات؟ وخاصة أننا نعيش بمجتمعات متفتحة ومواقع التواصل الاجتماعي فتحت المجال واسعا للتعارف والعلاقات والخيانات.
وأنت أيتها الزوجة إياك واهمال حق زوجك بالمعاشرة أو هجره بحجة التعب وخدمة البيت ومذاكرة الأبناء والدوام، لأن ذلك قد يكون سببا لأن يبحث عن زوجة أخرى أو رفيقة درب غيرك..
أخيرا ليبحث كل منا عن سبب هجر شريك الحياة له جنسيا فربما تكون أنت السبب لنفور الطرف الأخر بقلة اهتماك مثلا بنفسك ونظافة بدنك وثيابك وفمك وربما قلة خبرتك الجنسية التي أضرت بزوجتك جنسيا ونفسيا وربما إصابتك بمرض الضعف أو القذف السريع سببا في نفور الزوجة منك لذا لابد من السعي للعلاج الطبي والرقية الشرعية.
↧
تقيد ابنتيها وتعرضهما للبيع.. الشهرة بأي ثمن
منذ أن ظهر الفيسبوك وتويتر ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل عام، يفعل كثير من الناس أي شيء للحصول على الشهرة، خاصة إنهم ليسوا مبدعين في شي أو مميزين ليشتهروا، فيقومون بأمور خارجة عن العقل بل إنها أمور لا تطاق.
فهذه أم تضع ابنها المصاب بإعاقة في الغسالة وتصوره، وبالأمس انتشر خبر الأم الأميركية التي قيدت طفلتيها وصورتهما وعرضتهما للبيع. وبعد أن بدأ الشرطة بالتحقيق، تبين أنها “تمزح” كما تقول.
تظهر في الصورة طفلتان لم يتجاوز عمر الواحدة منهما بضع سنوات، وهما مقيدتا اليدين بشريط لاصق، ومكممتا الفم أيضاً بقطعة من الشريط نفسه، مع تعليق جاء فيه: “أطفال للبيع، مع تخفيض بنسبة 45% لأنهما سيئتان”.
ونشرت الصورة على “فيسبوك”، عبر حساب يحمل اسم JATON Justsilly Jaibabi، والتي يبدو أنها أم الطفلتين، والتي حذفت الصورة بعدما أثارت ضجة، بحسب تقرير “WMC News”.
وفضلا عن إدارة شرطة ممفيس، فقد أفادت تقارير إعلامية أخرى بأن دوائر الدولة الأخرى، تحقق في الصورة أيضاً، ولا سيما بعد رؤية الدموع في عيون الطفلة الكبرى. حيث قالت وزارة خدمات الأطفال بولاية تينيسي، إن لديها معلومات محدودة جدا بشأن القضية، لكنها تعمل على إجراء مزيد من التقصي قبل بدء تحقيقها مع الأسرة.
وعلى الرغم من أن كثيراً من الآباء شعروا بالغضب والاستياء من الصورة، إلا أن ابن عم الأم، حاول وعبر منشور على صفحته في “فيسبوك” أن يبين أن الأمر كان مجرد مزحة.
حيث يقول في جزء منه: “في الواقع..النكتة في هذه الأيام تجعل الناس يبالغون في ردة فعلهم بشأنها. البشر يخطئون، وهذا ما حدث، لكن تعلمت الدرس”. وتابع مؤكداً بأن الفتاتين في مأمن ولم تصابا بأي سوء.
↧
لمار طفلة سورية بعمر أشهر وبالغة
في إحدى ضواحي العاصمة اللبنانية بيروت، تعيش ليمار في كنف عائلة متواضعة وعمرها الآن عام ونصف.
مذ ولدت ليمار في لبنان من والدين سوريين، لاحظت والدتها إيمان (27 عاماً) خللاً في نموّها. ظروف حملها كانت طبيعية، إلا أن عمليّة الوضع أتت عسيرة جداً. أنهت إيمان شهر حملها التاسع وبدأت بالعاشر وليمار في أحشائها. في اليوم الخامس من الشهر العاشر، اتخذت الطبيبة القرار باللجوء إلى الطلق الاصطناعي. استمرّ مخاضها 14 ساعة في غرفة العمليات، لتصاب بنزيف حاد قبل أن تولد صغيرتها أخيراً عبر عملية قيصرية. لم تتمكن الوالدة من الاعتناء بطفلتها إلا بعد ثلاثة أيام. ومذ ذلك الحين، راحت تلاحظ أثناء تنظيف مولودتها آثار سائل برتقالي اللون. لم تكترث في بادئ الأمر، لكن بعد ستة أشهر راحت آثار الدم تتضح، وإن لم تظهر يومياً بل في فترات متباعدة.
بدأت رحلة الصغيرة الطويلة مع الأطباء، وخضعت للفحوصات الطبية المطلوبة كافة، وعند خضوعها للتصوير، تبيّن أنّ رحم الرضيعة مكتمل كلياً، تماماً كأي أنثى بالغة. بالتالي، كانت تلك الدماء من جرّاء الدورة الشهرية. لم تصدّق الوالدة الأمر، وراحت تراقب ابنتها عن كثب وتحسب الأيام، ليتبين أن الدماء تظهر كل 28 يوماً، ما يدلّ على انتظام الدورة الشهرية لديها. كذلك لاحظت أنّ مزاج الرضيعة يتغيّر قبل ميعاد الدورة، مع بكاء وألم وأرق طوال الليل.
مؤخراً، أظهرت الفحوصات الطبية أن عمر عظام ليمار يفوق حدّه الطبيعي. طولها يوازي طول فتاة في الثالثة من عمرها. الأمر نفسه ينطبق على أسنانها، وقد تفاجأ الطبيب بعدد الأسنان والأضراس التي تعود إلى فتاة بعمر الخامسة. تتضارب آراء الأطباء، منهم من يقول إنها سوف تكون فتاة ضخمة جداً أو عملاقة، فيما يتوقّع آخرون أن تكون ناقصة النمو صغيرة الحجم.
وبحسب تشخيص الأطباء فإن الرضيعة تعاني من حالة تسمّى البلوغ المبكر، إذ إنّ البلوغ الطبيعي لدى الفتيات يحدث ما بين العاشرة و الحادية عشرة. أما العادة الشهرية، فتحدث في الحالات الطبيعية نتيجة التفاعل ما بين الغدة النخامية والغدة ما فوق النخامية والمبيض. ويأتي هذا التفاعل بصورة تدريجية، لينضج وتبدأ الإفرازات في العمر الطبيعي ومعدله سنّ العاشرة.
لا تدرك ليمار في هذه السنّ وضعها ولا تعي ما يحدث لها. لكن عند بلوغها الخامسة من عمرها، سوف تبدأ بطرح الأسئلة. والنتوءات الجسدية التي سوف تظهر تباعاً من الطول الزائد إلى بروز الثديين، سوف تنعكس سلباً على حالتها النفسية. فهي مع التقدم في السنّ، سوف تجد نفسها مغايرة ومختلفة عن الآخرين، الأمر الذي سوف يتسبب لها بإحراج أمام أترابها الذين بدورهم لن يتمكنوا من فهم ما يحدث معها.
↧
قصة زواج واقعية لكن لا تصدق
جعل الله الرجل سترا على الزوجة والأبناء وأمره بأن يحميها ويغار عليها ويعلمها أمور دينها، ولا خير في زواج لا يزداد فيه المرء يوما بعد يوم خلقا وعلما واستقرارا، ولأننا بزمن العجائب فقد وصل الحال ببعض الأزواج – وهي من الحالات النادرة – لا أن يمنع زوجته من الوقوع بالخطأ بل هو الذي يطلب منها مشاركته في قبيح الأفعال.
تقول الزوجه: ذهبت لأطلب الطلاق لأن زوجي وبعد 10 سنوات من العشرة بدأ يتعذر من اعطائي الحق الشرعي فلما بدأت انفعل وأتضايق منه وأخبرته بأن ذلك حقي دينا وشرعا بدأ يساومني على بعض الطلبات الشاذة ويصارحني بها تدريجيا فظننت بالبداية أنه يمزح لكن بعد أن فوجئت بفتاة غير عربية اتصلت بي من أسبوعين وطلبت مقابلتي لأمر هام فلما تقابلت معها بمكان عام اتضح أنها تود التعرف لي من أجل إقامة صداقة “غير بريئة” بيننا فنهرتها وصممت أن اعرف من أعطاها رقمي فاتضح وبكل أسف أنه زوجي.
فما واجهته قال: (خليك فري ومتفتحة ..عموما أنا كنت بهزر معك..) حاولت أنسى ذلك الموضوع لكنه مصمم ألا يعاشرني ويتحجج ببعده عني بأعذار واهية. وإذا بالضربة الأقوى من الأولى تأيني منه حيث أنه فاتحني بموضوع دفعني اليوم للإنفصال فورا ودون أي تراجع ولا سماع لنصائح.. وهو أن زوجي يريدني أن أذهب معه لحفلة.
فقلت له : جميل لا مانع لدي طبعا من الذهاب سويا لأني من زمان ما خرجنا سويا وفرصة نغير جو وسأترك الأولاد عند أمي..
فقال الزوج: إنها ليست حفلة عرس أو عيد ميلاد كما تظنين.قلت له: إذن حفلة خطوبة لأحد أصحابك؟ قال: لا. قلت له: إذن حفل تكريم أو حفل غنائي. قال: لا ..قلت له :أخبرني إذن عن مفاجئتك فأنا متشوقة للخروج معك من أكثر من سنة .
فرد زوجي بجواب جعل رأسي يدور وكدت أفقد عقلي قال: هي (حفلة تبادل زوجات ) قلت له: ماذا تقصد بتبادل زوجات ؟ قال: (إن الدول المتفتحة المتقدمة تقيم مثل تلك الحفلات وهي حفلات تعطي دافع كبير للإستمرار مع زوجاتهم ونجاح الحياة الأسرية والعلاقة الحميمية وخلينا نجرب ولو عجبك الأمر نكررها).
صرخت في وجهه قائلة: أي تجربة وأي حياة أسرية؟ وهل تقبل كرجل على نفسك ذلك مستحيل؟
فقال: إن صديقي قبل على نفسه هو أيضا وهذه أمام تلك .. صرخت بأعلى صوتي بتلك اللحظة لأقول له طلقني طلقني ..لأني تأكدت ساعتها بأنه جاد وشاذ ولابد من الانفصال عنه.
الجواب:
إن صح ما ذكرته يا سيدتي فالحل في كلمتين : الطلاق واجب . لأن العيش مع رجل فقد الغيرة ورضى لنفسه أن يكون –كما ورد بالأحاديث- ديوثا لا خير بالبقاء معه .
إن ما ذكرته والله أمر تقشعر له الأبدان ، ويشيب لِـهولِـه الولدان لقد كان أهل الجاهلية الأولى – رغم جاهليتهم – كانوا يرفضون الزنا ، ويرونه عاراً ، ولم يزِد الإسلام ذلك إلا شِدّة ، إلا أن الإسلام تمم مكارم الأخلاق وضبطها بضوابط الشريعة فالرجل الجاهلي كانت تحمله الغيرة على دفن ابنته وهي حيّـة ، فجاء الإسلام وأقرّ الغيرة ، وحرّم وأد البنات وكانت الغيرة خُلُـقـاً يُمدح به الرجال والنساء وكان ضعف الغيرة علامة على سقوط الرجولة.
↧
↧
وظائف مشاهير الفنانين العرب قبل احتراف الفن
هذه إطلالة تمنح الكثير من الأمل لمن هو موهوب في أي مجال كان، بينما هو يعمل في مجال آخر، فأكثر مشاهير الفن لم تتح لهم الفرصة لأن يكونوا فنانين ومبدعين في مجال احترافهم، هذه إطلالة على حياتهم قبل الفن.
عمل الفنان العراقي كاظم الساهر قبل دخوله عالم الغناء بائعاً للآيس كريم، كما عمل من بعدها مدرساً لمادة التربية الفنيّة فى “مدرسة الموصل”. أما هيفا وهبي، فقد عملت بكثير من المهن قبل أن تبدأ مشوارها الفني في الغناء، حيث كانت تعمل بأحد محلات المجوهرات لفترة تزيد عن 3 أعوام، ثم قامت من بعدها بالعمل كعارضة أزياء.
درس الفنان محمد عبده في المدرسة الصناعية، وتدرّب على السفن، وكان يساعد والده في صناعة الزوارق. أما المطرب الجزائري العالمي الشاب خالد فكان يعمل في مغسلة سيارات بفرنسا، وعمل وليد توفيق في محل إلكترونيات قبل أن يصير نجاراً بعد ذلك.
وعمل راغب علامة كفني تكييف. أما تامر حسني فاشتغل كثيراً من المهن، من عامل في محطة وقود إلى بائع عطور، واشتغل وائل كفوري في 16 عاماً من عمره بمهنة الحلاقة. وكان أشرف عبدالباقي يعمل نقّاشاً، وكان المطرب الشعبي شعبان عبدالرحيم مكوجيا، وسعد الصغير سائق تاكسي. أما عاصي الحلاني فكان ضابط شرطة.
احترف بعض الفنانين كرة قدم، منهم أحمد السقا، الذي كان لاعباً بنادي الزمالك المصري، ولكنه ترك الكرة من أجل التمثيل، والأمر نفسه ينطبق على الممثل نور الشريف، أما المطرب محمد حماقي فكان لاعباً في النادي الأهلي.
عمل فنانون كمدرسين قبل خوضهم مجال الفن، فقد كان دريد لحام مدرساً للكيمياء، وكمال الشناوي مدرساً للرسم، والعندليب عبدالحليم حافظ عمل مدرساً للموسيقى، ولكن تم فصله من عمله لكثرة تغيبه، فاتجه إلى عالم الغناء والشهرة، والممثل محمود مرسي كان مدرساً للفلسفة، ثم اتجه إلى الإخراج ومن ثم للتمثيل، كذلك عملت الفنانة اللبنانية نجوى كرم كمعلّمة وذلك في المدرسة الشرقية لمدينة زحلة.
↧
قصة واقعية: كيف أغفر لزوجي خيانته؟
سؤال كثير ما راود أذهان كثير من الزوجات اللاتي تعرضن لاكتشاف خيانة الزوج وخاصة تلك الزوجات اللاتي ملكن الدليل على الخيانة بمشاهدة او سماع أو اعتراف من الزوج.
وحين يطلب الزوج الخائن أن تسامحه تقف الزوجة أحيانا عاجزة عن أخذ القرار خاصة لو كان بينهما أطفال، وخاصة لو أبدى هذا الزوج ندمه وبدأ يتوب ويصلي ويلتزم ويطلب منها ليل نهار الستر عليه حتى لا يفضح امام ابنائه وعائلته وإخوته وأبويه الذي يعتبرونه قدوة.
هذه هي قصة صاحبة تلك المسألة ولسان حالها يتساءل: كيف أسامح زوجي الخائن؟
تقول الزوجة: كنت أشك بعد زواجنا بعامين بأن هناك شيئا في الخفاء يجري من ورائي بين زوجي وزميلته بالعمل، وهي من جنسية غير عربية.
وتضيف: لكن في كل مرة أسأله عن مكالماته معها وصوره معها، يبرر لي ذلك بأنها مجرد زميلة بالعمل وظللت فترة مستغفلة حتى اكتشفت ورأيت صور وفيديوهات تؤكد خيانته لي معها. فلما واجهته انكسر أمامي كالطفل باكيا وهو يقول: والله لا أدري كيف وقع مني ذلك وكنت اظن ان الله ستر علي في هذه الجريمة لكني فضحت امامك وامام نفسي ..
قالت: وأقسم الزوج انه لن يكرر هذه الغلطة وانا لا أعرف يا سيدي هل هو صادق أم كاذب في نيته وماذا يضمن لي انه لن يكرر الخيانة مرة اخرى ؟ وكيف أعيد لنفسي الثقة فيه بعد تحققي من خيانته؟
الجواب:
أعرف أختي الفاضلة صعوبة الأمر نفسيا عليك ومدى القهر الداخلي الذي تشعرين به ونعرف عمق الجرح الذي ربما سيظل سنوات بقلبك لكني أقول لك الحل في كلمتين من واقع الاف المشاكل التي عرضت علينا: وهو أن تعطيه فرصة أخرى وأخيرة وتابعي معي المكاسب التي ستجنيها إن سامحته وفتحت له المجال ليثبت صدق نواياه وهي كالتالي:
أولا: الزوج الان في حالة انكسار شديدة أمامك وفرصتك هنا أن تستثمري ذلك بمسامحته لتتضح نيته بالأيام المقبلة و منها تكسبين توبة زوجك والحديث يقول ( إن يهدي الله بك رجلا واحدا خير من الدنيا وما فيها) ومنها تتأكدين من صدقه.
ثانيا : بمسامحتك له تلك المرة سيزيد رصيدك النفسي والعاطفي من الاحترام والتقدير بقلب زوجك الذي ربما لو كان مكانك وكنت انت المخطئة لما سامح ولما غفر وبذلك تكونين اليد العليا والقلب الأرقى والنفس العالية وصدقيني لن ينسى لك هذا الموقف الفارق.
ثالثا: إنه الان في أشد حالات القلق من فضيحته امام اهله وأبنائكم لذا استري على زوجك ولا تفضحيه لتكسبي نقاط جديدة في قوة علاقته بك ولتبرزي له اخلاق الزوجة العاقلة الصبورة فيتمسك بك طول العمر ويعمل لك ألف حساب.
رابعا: هذا هو الوقت المناسب لحل اي خلافات سابقة مادية او غير مادية وسيقبل بكل شروطك لأنه محتاج لإرضائك بهذا الوقت لتسامحيه فعليك بترتيب أوراقك معه من نفقة او توفير طلبات للبيت او حتى تقديم رضوة لك ( مال او ذهب) فهذا من الأمور الشرعية المعروفة لمسامحة الزوجة وترضيتها .
خامسا: راجعي انت نفسك أيضا ولا تتركي مثلا فراغا عاطفيا بحياته واعتن بنفسك بلبس وزينة ودلال لأنه ما من رجل ينظر خارج بيته إلا لنقص بالبيت من قلة اهتمام او قلة تزين او قلة حب وإياك ان تنشغلي بالأبناء عن إشباع عواطفه نفسيا وجنسيا حتى لا تتكرر مأساة الخيانة
سادسا: قو صلته وصلتك بالله فما من انسان يذنب ويعصي إلا ببعده عن الطاعات والعبادات.
سابعا واخيرا: يستحب لو وثقت حقوقك معه بالتوجيه الأسري ببلد اقامتكم فهو أفضل الطرق لحفظ الحقوق بين الطرفين وتوعية كلا الزوجين بالحقوق كل على الأخر.
↧
قصص واقعية: سبعون عذراً قبل الطلاق
جاء في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وسلم : (التمس لأخيك سبعين عذراً)، حرصا منه صلى الله عليه وسلم ان يتعامل الناس بقبول وحب وتسامح خاصة الزوجين ،وألا يفترض كل منهما بالأخر سوء النية . وهذه هي المشكلة التي عانى منها صاحب المسألة أكثر من 5 سنوات زواج.
يقول الزوج: زوجتي -إن حدثتها- أو تناقشت معها بموضوع ما أو عاتبتها لا تمهلني أن اكمل جملة على بعضها، فهى تناقشني بمبدأ افتراض سوء النية من البداية وبمجرد ما أفتح معها موضوع ما، تقاطعني وتظل تعلق وتطيل بالكلام وتصدر أحكاما ويعلو صوتها، لدرجة أنني في كل مرة اسكتها بقولي لها : طيب انا غلطان وانت على صواب .. ومع ذلك تظل تتكلم وتتهمني بأشياء لم أقصدها بحديثي معها وليست ببالي مطلقا.
ولما سألت الزوجة تبين من ردها أن المشكلة اشترك يها الطرفان فالزوجة حساسة جدا ومن السهل أن تفسر كلام زوجها بطريقة خطأ، والذي يساعد على ذلك وجود تراكمات نفسية نتيجة مشاكل أهل الزوج معها وتحريض الزوج عليها. واما الزوج فقد شارك هو أيضا بوجود تلك المشكلة بأنه يصدر دوما كلاما يحتمل أكثر من معنى، مما يفتح الباب على مصراعيه للشيطان ليفسد عقل زوجته عليه وتفهم كلامه على المعنى السيء ومن هنا يأتي افتراض سوء النية وتتطور المشاكل.
لذلك أنصح كل زوجين لديهما هذه المشكلة:
أولا: أن يكون الزوج محددا دقيقا في حديثه وكلامه ، وألا يصدر كلاما يحتمل أكثر من تفسير، وليوضح جيدا أنه يقصد كذا وكذا. وعلى الزوجة أيضا إن شعرت بأنها ستستفز من كلام الزوج فعليها قبل التسرع بالانفعال أن تفترض حسن النية، بل وتسأله عن قصده مما قاله ساعتها سيشرح لها الزوج قصده ونيته فيزول الخلاف. فكم من بيوت خربت بسبب افتراض سوء النية سواء من الزوج أو الزوجة ووصل بهما الحال إلى الطلاق مع ان الحل كان سهلا وقريبا، لسنا مطالبين بالتفتيش عما في نوايا وصدور الناس بل يجب علينا التعامل بالظاهر وترك الباطن والنوايا لرب العباد، بل علينا أن نرتقي أكثر فنفسر مقصود الطرف الأخر على أحسن الوجوه والاحتمالات ووالله لو فعلنا ذلك لقلت المشاكل الزوجية وقلت حالات الطلاق. والانفصال بنسبة كبيرة لن من أسباب قتل المحبة والألفة بين الزوجين هو افتراض سوء نية الطرف الثاني مما يجمد العلاقات الزوجية ويخلق جوا من الكآبة قد تصل بالزوجين لطريق مسدود.
↧
قصص واقعية: لماذا لا يرغب بعض الأزواج في زوجاتهم؟
القراء الأعزاء
خلقت المرأة سكن وأنس وراحة للرجل وخلق الرجل مودة ورحمة واحتواء للمرأة، وحين يحب الرجل امرأة من الطبيعي أنه سيسعي للزواج منها لتتوحد مشاعر الحب والدفء نفسيا وجسديا تحت سقف واحد، فيسعد بها وتسعد به ويتكرر اللقاء الحميمي (العلاقة الجنسية) بين الزوجين كلما اشتعل فتيل الشوق بينهما، فيعيشان أمتع اللحظات في الحلال، ولذلك يكون من الطبيعي أن تتكرر المعاشرة على الأقل مرتين أو ثلاث بالأسبوع كحد أدنى كما ذكر المتخصصون ، لكننا نتافجأ تلك الأيام ببروز ظاهرة تكبر وتتزايد يوما بعد يوم، وهي ظاهرة عزوف بعض الرجال عن زوجاتهم عزوفا وابتعادا جنسيا قد يصل إلى ثلاثة أشهر ويتعداها في بعض الحالات التي مرت بنا لتصل لخمس وست سنوات.
تخيل ست سنوات يعيشان ببيت واحد وكل منهما بغرفة منعزلة لا نوم ولا معاشرة ويدعي بعدها أنها زوجته، أين هي الزوجية بتلك الحياة؟ أين حقها الشرعي؟
ونتساءل : أين تذهب رغبات الزوج ومشاعره وطاقاته؟ إنها في كثير من الأحيان إلا ما رحم ربي تذهب في العلاقات غير المشروعة التي تنهي حياة الزوجين بالطلاق عند اكتشاف الزوجة لها، ومن واقع الحياة لو فتشت عن السبب الرئيس للخيانات الزوجية ستجده إهمال شريك الحياة لحق الطرف الثاني بالحياة العاطفية والنفسية والجنسية.
ماذا تنتظر أيها الزوج من زوجة تترك بالشهور والسنين بلا كلمة حلوة وبلا حضن أو قبلة أو معاشرة؟
أنا لا أبرر بكلامي خيانة الزوجة إن خانت، بل ألفت النظر فقط أن عزوف الزوج عن زوجته قد يفتح لها باب الخيانة ويزينه لها. وكذلك اهمال الزوجة لزوجها عاطفيا وجنسيا قد يدفعه كذلك للخيانة أو على أقل التقديرات قد يدفعه اهمالك للزواج السري أو العلني.
لقد باتت حالات عزوف الأزواج عن معاشرة الزوجات ظاهرة تزداد يوما بعد يوم وإن استحى البعض أن يتحدث عنها لكنها الحقيقة التي جعلتني أبحث عن السبب لأصل لتلك النتائج:
– قد يكون عزوف الزوج بسبب ضعفه الجنسي فيحتاج لعلاج طبي، وهنا ينبغي على الزوج ألا يكابر ويتمنع ويهمل في العلاج اعتقادا منه أن ذلك سيخدش رجولته وهل خدش الرجولة أولى؟ أم وقوع الطلاق بسبب هجره لفراش الزوجية؟
– قد يكون العزوف بسبب اهمال الزوجة في نفسها بذات الوقت الذي يتعرض فيه الرجل لفتن خارجية ،ويرى النساء بالخارج على أعلى درجات من الاهتمام والتزين فهذا يسبب له عزوفا ونفورا عاطفيا.
– قد يكون العزوف بسبب اتكال كل منهما على الأخر أن يبدأ هو أو تبدأ هي بطلب العلاقة وهذه مباديء نفسية عفا عليها الزمن وباتت عملة قديمة لا صرف لها. فلا مانع أن تبدأ الزوجة أو يبدأ الزوج لا عيب في ذلك ولا تقليل من كرامته بل هي عطاء وحب لا يحتاج لسابق انذار وترتيب.
– قد يكون العزوف بسبب قلة خبرة أحد الزوجين بفنون العلاقة الحميمية وهنا نقول أن العلاج أن يعلم الخبير منهما الآخر ويلفت نظره إلى ما يحب أن يجده من شريك حياته أثناء تلك العلاقة فما منا أحد ولد وهو يعرف كل شيء بالحياة
– قد يكون العزوف بسبب قلق الزوج أن يفشل بالمعاشرة بسبب أن زوجته تشعره كثيرا بضعفه وعدم رضاها عن معاشرته لها بل وتعايره أحيانا وتقارنه بغيره من أزواج صديقاتها وقريباتها مما يحبطه ويبرد الدم في عروقه بالشهور والسنين.
أرجو أن ينتبه الزوج ويحاول العلاج لخطورة هجره للزوجة بالفراش وما يترتب على ذلك من آثار نفسية واجتماعية خطيرة أقلها الخيانة وطلب الطلاق.
↧
↧
مستأجرة من الجحيم.. بلازا نيويورك كان ملعبها
وصف القائمون على فندق بلازا في نيويورك، فاني لوينستين، بأنها “لويز من الجحيم”، فقد كانت مستأجرة بعقد قديم حين كان يتم تاجيره بهذه الطريقة في منتصف القرن العشرين، لذلك كانت فاني تعيش في فندق البلازا وتدفع 500 دولار فقط في الشهر، وتتمتع بكامل حقوق النزلاء المذكورة في العقد من تنظيف وطلاء للغرفة.
كانت فاني مرعبة لكل من حولها، من الصعب إرضاءها وقد جعلت من فندق بلازا ملعبا لها. كان على موظفي الاستقبال معاملتها كشخصية مهمة على الرغم من أنها لم تكن بالضرورة لطيفة أو سخية معهم، بل كانت تزدريهم.
لم تترك فاني الشقة إلا عندما أصبحت مقتنعة بأن صحتها السيئة كان سببها الدهان السام الذي اعتقدت بوجوده على جدران شقتها. وماتت عام 1992 بعمر 85 عاما، وعلى الرغم من أنها كانت بالتأكيد شخصية لا يحتمل العمل بالقرب منها إذا كنت ضمن فريق الضيافة لفندق بلازا فإنها ستبقى دوما أسطورة لسكان نيويورك ممن يبحثون عن صفقات إيجار أسطورية.
↧
قصة واقعية: الزوجة تحب الشيشة والزوج يحب السيطرة
نعاني اليوم من كارثة اجتماعية – نحن المجتمعات العربية بشكل عام- وهي عدم معرفة الكثيرين من المقبلين على الزواج من الجنسين بقيمة وقداسة رابطة الزواج .
نسمع اليوم عن زوجة تطلب الطلاق لأن زوجها لا يحب القطط وهي مصممة على اسكان قطتها بحجرة نومها وبحضنها.
وسمعنا عن زوج طلق زوجته لأنها فقط لا تتقن فن الرقص .. لا تتعجبوا .. هذه وقائع قرأناها وشاهدناها بأعيننا وزوجة أخرى طلبت الطلاق لأنه اشترى لأمه فرشاة الأسنان من الجمعية ونسى أن يشتر للزوجة نفس الفرشاة.
وأما عن قصة اليوم فهي حقا من العجائب التي تطالعنا كل يوم التي وقع فيها الطلاق لسبب تافه عقيم وعناد من الزوجة والزوج أيضاً.
هو ان الزوجة صممت على الاستمرار في تدخين الشيشة التي يكره الزوج رائحتها وإن لم ينفذ طلبها فهي تريد الطلاق يقول الزوج:
تزوجتها ولم تخبرني قبل عقد القرآن بأنها تدخن الشيشة، ولو اخبرتني لوضعت شرطي عليها بترك الشيشة، لكنني فوجئت بأنها حين تخرج مع صديقاتها أثناء فترة غيابي بعملي – لأني اعمل نظام ورديات- تدخن معهن الشيشة، وظلت تخفي عني أكثر من 9 أشهر ذلك.
ولما عرفت حاولت احتويها وأفهمها أني رجل شرقي لا أحب أن تدخن زوجتي أرجيلة ولا سجائر ولا أحب رائحة الدخان، فلم تستجب وعاندت فضغطت نفسي بحل ظننت انه سيرضيها وهو انني أحضرت لها الأرجيلة بالبيت لكي أمنعها من التدخين بالمقاهي أو الجلسات الخارجية مع بعض الصديقات لكن ذلك لم يكن على مزاجها وكان ردها سخيفا حيث قالت: (انا ما بيتعدل مزاجي الا بتدخين الشيشة بين صحابتي بره).
قال الزوج: فنهرتها وامسكت نفسي بشدة عنها حتى لا أسأل قانونيا، لكني لا اجد حلا معها وعنادها أصبح مستحيلا ورغم ذلك دعوت لها بالهداية وصبرت وحاولت منعها بعض الأحيان من الخروج لأني اعرف انها ستدخن خارج البيت.
وكانت المفاجأة أنه رغم صبر الزوج عليها واعطائها الفرصة لتطيعه وتحافظ على البيت والحياة الزوجية التي قاربت السنة انها ذهبت لتطلب الطلاق من المحكمة ولما سألوها لماذا تريدين الطلاق؟
ردت: لأن زوجي لا يتركني اخرج بحريتي واعمل ما تعودت عليه فانا لست طفلة صغيرة ليتحكم في زوجي. وفعلا بعد أسبوع تم الطلاق وتنازلت عن حقوقها فقط لأنها تفضل الشيشة على بيت الزوجية. ولأن الزوج متعنت في رأيه ولن يتنازل عنها عن الشيء الذي تستمتع فيه مع صديقاتها.
ربما تتوقف الزوجة وحدها بعد أن تحمل وتنجب طفلا ولا تجد وقتاً للأرجيلة وتخاف على صحة أبناءها، ربما كان ينبغي ألا يكون الزواج عنيداً في أمر صغير كهذا.
↧
الهاتف الذكي.. صديق السوريين في رحلة اللجوء
كثرت التقارير الصحافية التي تعدها القنوات والصحف البريطانية حول علاقة اللاجئين السوريين بهواتفهم الذكية، وهناك من تساءل وانتقد احتفاظهم بهواتف ذكية ثمينة، لكن ما لا يعرفه كثيرون أن الهاتف الذكي أصبح كل شيء في حياة السوري، أصبح ماضيه كله وصور عائلته وحياته السابقة وطريقة للتواصل مع عائلته وأصحابه وطريقة لإنقاذه أيضاً.
هنا وقفة عند مجموعة من السوريين تحدثوا إلى وسائل إعلام مختلفة عن علاقتهم بالهاتف.
تقول هالة اللاجئة سورية من حلب، في فيلم وثائقي بعنوان “أطفال على خط المواجهة”، عرض على قناة ألمانية مؤخراً، إن الهاتف هو كل ما تملك، كل عائلتها موجودة فيه، وكل عالمها.
غادرت هالة منزلها بعد خطف زوجها من قبل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش”. تعيش الآن في ألمانيا مع بناتها ووسيلتها الوحيدة لرؤية زوجها المخطوف من خلال صوره المحفوظة على هاتفها. تقول: “لهذا السبب أحمله دائماً. أحمله وكأنني أحافظ على عناوين جميع أفراد عائلتي. هذا الجهاز المعدني هو كل عائلتي”.
أما فراس، فيوضح أنه “كان قد مرّ على ركوبنا القارب نحو 30 دقيقة، قبل أن يتعطل المحرك تماماً. في هذا الوقت، كنا بين تركيا واليونان، وقد عرفت ذلك من خلال برنامج تحديد المواقع على هاتفي”.
يقول اللاجئ السوري، وائل، لوكالة “فرانس برس”، إنّ “الهواتف تعدّ مهمة جداً خلال رحلات الهجرة، حتى إنها أكثر أهمية من الطعام”.
أسامة الجاسم لاجئ سوري أيضاً، يقول إنّه في كلّ مرّة يتوجّه إلى بلد جديد، يشتري شريحة لهاتفه الخلوي ويشترك في خدمة الإنترنت. يقول لصحيفة “نيويورك تايمز” إنه لم يكن قادراً على الوصول إلى وجهته من دون هاتفه الذكي.
↧